مع قدوم فصل الشتاء، تبحث كل فتاة عن أحدث موضة الشعر، لتختار ما يتناسب مع وجهها.. تعرف على المزيد.

 

موضة الشعر الجديدة وتغيير شكل الشعر هو أبرز التغيرات التي تظهر على الوجه، سواء بالنسبة للفتاة أو الولد، وقد تنوعت أشكال هذه الموضة مع شتاء 2015، لتناسب ذوق كل فتاة.

وأوضح خبراء الموضة أن الشعر القصير هو أشهر خطوط موضة الشعر لهذا العام، مشيرين إلى أنه يجعل شكل الفتاة أكثر إشراقًا وجمالًا، كما يُظهرها دائمًا بسن أصغر من سنها الحقيقي، موضحين أنه كان الاختيار الأكثر شيوعًا لأغلب نجوم وفناني العالم. وكان موقع pophaircuts الأمريكي قد نشر أشكالًا متعددة للشعر القصير؛ منها القصير المُدرج والقصير للغاية، كما نشر الموقع أشكال لقصات شعر جديدة وغريبة تتناسب مع الفتيات اللاتي يتسمن بالجرأة والصراحة واللاتي يتميزون بالخروج عن القصات التقليدية، وكان من بين هذه القصات الشعر المقصوص من الخلف دون الجانبين.

 

وفي ذات السياق، فقد كانت الفنانة العالمية “ريهانة” واحدة من أشهر الفنانات اللاتين اتسموا بالتغيرات الغريبة والجريئة في شكل شعرهم، وأسلوب ملابسهم. أما عن الألوان التي جاءت متناسبة مع موضة الشعر لشتاء العام فكانت الأحمر والأسود والأشقر الفاتح، إلى جانب اللون الرمادي الذي يميل لدرجات الفضي الفاتحة، فعلى الرغم من كونه لونًا غريبًا، إلا أنه يمنح المرأة طلة لامعة. كذلك كانت درجات البني الداكنة هي الأنسب للشعر القصير المُدرج، والتي يُطلق عليها درجات لون خشب الأبنوس.

وعلى الجانب الآخر، تفضل بعض النساء الشعر الطويل المنسدل على الأكتاف والذي ينتهي عند عظام الترقوة، فقد لاقت تسريحة “كلافي” رواجًا كبيرًا بين تسريحات موضة الشعر لعام 2015. وأرجع خبراء موضة الشعر انتشار قصة “كلافي” بين الفتيات إلى أنها تتناسب مع مختلف أشكال الوجوه، موضحين أنها تجعل الوجه النحيف أكثر استدارة، وتجعل الوجه المستدير يبدو وكأنه أكثر طولًا. كما كان الشعر الحر الطبيعي من أفضل تسريحات الشعر للعام، بدلًا من الشعر المُصفف أو الأملس، وأوضح مصففي الشعر العالميين أن هذه التسريحة تضفي للمرأة إطلالة مميزة أنيقة وطبيعية.

فيما كانت الكعكة في مؤخرة شعر الفتيات إحدى أبرز خطوط موضة الشعر التي تتناسب مع الفتيات العمليات، فهي تبدو بشكل طبيعي أنيق، وخاصة لو كان الشعر كثيفًا، مما يجعل الفتاة تتسم بإطلالة جذابة ساحرة أكثر منها لو كانت الكعكة مهندمة. ولم تقتصر موضة الشعر على التسريحات والألوان فقط، ولكنها شملت أيضًا إكسسوارات الشعر، فهناك بعض المناطق التي عُرفت بهذه الإكسسوارات، والتي قد تكون مبالغ فيها بعض الشيء.

وكانت قبيلة “بانا” الإثيوبية بوادي أومو هي أشهر القبائل التي عُرفت بهذه الإكسسوارات لجميع أعمار الفتيات، وقد تمثلت هذه الإكسسوارات بالألوان الأرجوانية الجذابة، وبالأحزمة الملونة والقلائد المعدنية الثقيلة.