شهدت أستراليا في عام 2013 تسجيل 54 حالة حمل وولادة للذكور داخل أراضيها، وهي الظاهرة التي باتت تتوسع يوماً تلو الآخر منذ أن نجح “توماس بيتاي” في أن يصبح أول رجل يضع مولود في العالم، بعد إجراء عملية تحول جنسي واحتفاظه بأعضائه التناسلية الأنثوية.

تقرير موقع “ديلي ميل” أشار إلى أن تجربة “توماس بيتاي” حققت نجاحاً مدوياً وانتشاراً موسعاً بين المتحولين جنسياً الذين قرروا السير على نفس الخطى مما تسبب في هذا الرقم الضخم من الذكور الذين وضعوا مواليدهم في عام 2013 فقط.

مجلة “ميد كير” الطبية نشرت إحصائية رسمية تشير فيها إلى أماكن تمركز الذكور الذين وضعوا مواليدهم في العام الماضي، حيث يأتي غرب أستراليا في الصدارة بتسجيل 22 حالة مختلفة، تتراوح أعمارهم من 24 إلى 36 عاماً، جنباً إلى جنب مع عدد محدود للغاية تتراوح أعماره بين 55 و 64 عاماً.

الإحصائية التي نشرتها المجلة تم تأكيدها رسمياً من قبل وزارة الصحة الأسترالية، مرجعة السبب في ذلك الأمر إلى أنه في السابق لم يكن التأمين الحكومي يتكفل بمصاريف الولادة والحمل للذكور، ولكن بسبب التعليمات الجديدة الصادرة من الحكومة بشأن تحمل التكاليف للجنسين، فإن هذا سبباً على ما يبدو في ارتفاع العدد بهذا الشكل في العام الماضي فقط.