إليكم بعض هذه الخطوات الكفيلة بتوفير المال أثناء التسوّق الإلكتروني:

– زيارة مواقع الصفقات بانتظام: هناك الكثير من المواقع الإلكترونية التي توفّر عروضاً مميزة على مختلف المنتجات والخدمات بشكل مستمر، مثل “غروبون”. ويمكن من خلال هذه المواقع شراء المنتج أو الخدمة مباشرة، أو طباعة قسيمة تتضمن خصماً كبيراً أو الحصول على دعوة مجانية مقابل شراء دعوة.

– اختيار البطاقات الائتمانية المناسبة واسترجاع النقد: هناك مصارف تقدّم عروضاً لاسترجاع النقد إلى حدّ 5 % على عمليات الشراء الإلكترونية الحاصلة خلال الربع الأخير من السنة. كما أن مشاركة الفرد في بعض العروض أو الشراء من متاجر بعينها قدّ يوفّر عليه كمية من النقود.

– تجنب رسوم الشحن: مقابل ٩٩ دولاراً في السنة، يحصل الفرد على عضوية أمازون الممتازة التي تشمل شحناً مجانياً على كافة المشتريات، إضافة إلى خدمة مميزة لبثّ الأفلام والمسلسلات. من جهة أخرى، إن شراء المشتريات بشكل جماعي من موقع إلكتروني واحد، يقلّل تكاليف الشحن. وفي بعض الأوقات من السنة، توفّر بعض مواقع التسوّق الإلكتروني شحناً مجانياً، الأمر الذي يجعل الفرصة مثالية للشراء عبر الإنترنت.

– التأكد من الصفقات قبل إتمام عملية الشراء: هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تدعي أن سعر الكاميرا الأصلي على سبيل المثال هو 300 دولار، وأنها تبيعها مقابل 120 دولاراً، لكن هذا الأمر قد يكون لا يكون بالضرورة صحيحاً. لذا ينصح الفرد بالتحقق من المواقع الإلكترونية الأخرى قبل شراء الصفقة.

– تأمين الحماية اللازمة للبطاقات الائتمانية: يستغلّ المجرمون الإلكترونيون عمليات الشراء عبر الإنترنت لسرقة بيانات البطاقات الائتمانية والقيام بعمليات شراء على حساب ضحاياهم أو حتى تحويل أموالهم، لذا ينبغي اتباع جميع خطوات الحماية في هذا الشأن، ومراجعة الحساب المصرفي من وقت إلى آخر، أو حتى الاتصال بالمصرف والجهات المختصة في حال الاشتباه بحصول عملية مالية مشبوهة.