الزوج قد يلجأ أحياناً للكذب على الزوجة وإخفاء بعض الأمورعنها الأمر الذي يثير سخط الزوجة ويشعل النار بين الطرفين فتؤول العلاقة بالفشل

رغم أن الحياة الزوجية تقوم في العادي على الصدق بين الطرفين والمصارحة في العلاقة، إلا أن بعض الرجال يقومون بإخفاء بعض الأشياء عن الزوجة، إلا أن الزوج يجب أن يعي أن الزواج عبارة عن شركة يجب أن يعرف فيها كل طرف ما يدور حتى في بال الأخر دون الحرص أو الخوف منه.

قد يقوم الزوج بإخفاء بعض الأشياء مثل نزواته الخارجية، فأحياناً يحن الرجل إلى ماضيه فيقوم بالرجوع إلى الوراء ويقوم بعقد بعض النزوات وإخفائها كما يقوم أصلاً بإخفاء رغبته في العودة إلى حياة العزوبية، حيث عاش في هذه الفترة العديد من العلاقات التي يحن لها ويخاف أن يفشي بذلك لزوجته لعدم إثارة غيرتها.

يخفي الزوج عن زوجته أيضاً المال فيشعر أنه هو رجل البيت والمصدر الوحيد الذي من المفترض أن يمتلك المال والمسموح الوحيد له الذي يجب أن يمتلك الأموال للصرف على إحتياجات البيت فيخفي المال عن زوجته، إلا أن هذا قد يوقع بالزوجة في العديد من المشاكل، فقد تحتاج إلى المال لظروف طارئة مثل مرض أحد الأبناء أو حدوث أي شيء طارئ إلا أنها لا تستطيع التصرف نظراً لعدم توافر المال، وعلى النقيض قد تكون المرأة هي من تقوم بالإمساك بميزانية البيت إلا أن الزوج يقوم بتوفير بعض الأموال معه أو من دخله، فيخفي هذا الشيء عن الزوجة خوفاً من تهديد مكانته في البيت واللجوء لها لطلب الاموال.

من أهم الأشياء التى يقوم الزوج بإخفائها عن الزوجة مشاكله والضغوط التي يتعرض لها سواء في المنزل أو العمل، رغم أنه من دور الزوجة أن تتحمل الألم مع الزوج ولكنه أحياناً يخاف أن تخاف عليه الزوجة او تشعر بقلقه.

الأزواج قد يلجؤون إلى إخفاء مفاتيح السيارة عن زوجاتهم أحياناً من دافع الخوف عليهن من القيادة وأحياناً أخرى الخوف على السيارة، فالرجال عموماً يخافون من قيادة المرأة للسيارة لذلك يقوم الزوج بوضع مفاتيح السيارة في أحد الأماكن التي لا تتوقعها الزوجة.

ولكن في المجمل قد تكون هذه الأشياء بسيطة إلا أن الجرم الذي يقع فيه الزوج إخفاء مشاعره عن الزوجة الأمر الذي يجعلها لا تعرف ما إذا كان الزوج يحبها أم هو غير مهتم ولا يشعر بأي عاطفة تجاهها، فعدم تعبير الزوج عما بداخله والإخفاء عن الزوجة حقيقة مشاعره لها يجعل الزوجة دائما في حالة قلق دائم، وقد يرى بعض الرجال أن المشاعر الرومانسية تقلل من كونهم كرجال وذلك يرجع إلى التنشئة الخاطئة فبعض الأسر تربي أولادها على أن المشاعر والإفصاح بها وإعداد المفاجئات الرومانسية أو التخلي عن العناد وتنفيذ بعض متطلبات الزوجة يعد عدم رجولة إلا أن هذه التنشئة خاطئة بالمرة.