نتائج جراح الحب المتفاقمة

مجلة أصحابي . عام 1258 لاتعليقات

ربّما لست في علاقة عاطفية أو تخافين من الارتباط، ولكنّ هذا الواقع لا يمنعك من المحاولة وقبول الدخول في علاقة في بعض الأحيان.

لطالما نظرت الى صديقاتك ورأيت كم يحاولن الاستفادة من الفرص في حياتهنّ العاطفية بينما أنت لا تفعلين البتّة، قد تشعر المرأة بكلّ هذه المشاعر نتيجة علاقة أخيرة فاشلة تقودها إلى الحيرة والخوف.

في مثل هذه العلاقات تكون المرأة قد اختارت الشخص غير المناسب لأسباب غير منطقية، كانت ربّما تظنّ أنّ علاقتهما متينة، فلديهما الأماكن الخاصّة بهما والعمل والحياة الاجتماعية الخاصّة بكلّ منهما وكانا يعيشان بسلام ولكنّ الأمور تحوّلت وأصبحت لا تُطاق مع الوقت، بعد هذه الأحداث التي تُعتبر مؤلمة الى حدّ ما بالنسبة للمرأة إليك طريقة تفكيرها.

تأثير العائلة:

قد تظنّ المرأة بعد أن انجرحت أنّها تنحدر من عائلة حيث ما من حبّ واضح، وحيث لا يمكن أن توفّق في الحبّ بما أنّها ربّما ترى والديها يتشاجران أحياناً. تشعر فجأةً بأنّها لم تكبر في محيط مناسب للعلاقات وأنّ والديها لم يهتمّا لهذه الناحية من حياتها ولم يكلّماها بها ما يجعلها تتّهمهما ربّما.

الأصدقاء:

فيما كلّ المحيطين بالمرأة يشعرون بالسرور حين يكتشفون أنّ أحد الأشخاص قد ارتبط، تشعر هي بالحزن أو تفكّر في قرارة نفسها حتّى أنّها نهاية حياة تلك المرأة التي اختارت الارتباط لأنّها شعرت بالإحباط جرّاء علاقاتها السابقة.

المشاركة:

حين تتألّم المرأة وإذا ما حضرت زفاف إحدى الصديقات ترفض أن تشارك في التقاط باقة الأزهار التي ترميها العروس لأنّها تعرف أو تظنّ أنّها حتّى لو التقطتها لن يعني ذلك لها أيّ شيء إطلاقاً، فهي قد عدلت عن فكرة الزواج.

الأطفال:

إن المرأة التي تنخدع في الحبّ تكره رؤية الأطفال مع الوقت لأنّها تتذكّر كم أنّ الشاب الذي كانت تحبّ كان يكلّمها عن إنجاب الأطفال في المستقبل والتأسيس لعائلة ما يجعلها تكره هذا الواقع.

المشاغل السابقة:

ربّما كانت المرأة في علاقة وكانت تخرج مع صديقاتها وتتوجّه الى أماكن عدّة حيث تستمتع معهنّ، ولكن بعد أن انجرحت تفضّل أن تركّز على حياتها العملية أكثر وتنسى أمور العائلة والحبّ والأصدقاء والمشاغل التي كانت من أولوياتها في الماضي.

قد تكثر هذه اللائحة فتشعر المرأة بالكثير من الخوف وتتصدّى لمبدأ الحبّ وتحسّ أنّها لا تريد ذلك أبداً، وخاصّة إن كانت في علاقة دامت أكثر من خمس سنوات أو إن كان حبيبها حبيب الطفولة، فبعدما تخيّلت المرأة نفسها في السابق تنتقل للعيش مع هذا الشاب في منـزلهما العائليّ تكتشف نفسها بعد وقتٍ قليل وحدها من دون حبّ حياتها فتتحطّم كلّ الأمور أمامها وتفضّل أن تبقى في حجرتها الخاصّة وبعيداً عن الآخرين.

إذا ما كانت هذه حالك وأنت ترفضين الحبّ فثمّة طريقة واحدة لتكتشفي ما تريدينه بالفعل، عليك أن تسألي نفسك السؤال التالي: هل أنت بالفعل تريدين ذلك، هل تريدين البقاء وحيدة بسبب جرح تركه في قلبك شخص واحد لم يشفق عليك؟ ستكون إجابتك كلّا بالتأكيد. على المرأة أن تفسح المجال لعلاقة جديدة في حياتها، فإنّ الرجال غير متشابهين كما تظنّ، والوقت هو الكفيل بإظهار ذلك لها.

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.