تنطلق الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائي الدولي يوم الأربعاء 13 مايو/أيار في الريفييرا الفرنسية وتتواصل حتى 23 من الشهر ذاته.

لم يدرج أي فيلم روسي في قائمة أفلام المسابقة الرسمية بالمهرجان، مع أن فيلمين روسيين أدرجا في مسابقة Cinefondation للأفلام القصيرة هما “عودة إركين” للمخرجة ماريا غوسكوفا، و”14 خطوة” للمخرج مكسيم شافكين.

سيشهد افتتاح المهرجان هذا العام عرض الفيلم الفرنسي “La Tete Haute” للمخرجة ايمانويل بيركوت، الفيلم الذي يجسد موضوعا غير سهل للإجرام في وسط المراهقين. ستنتهي عروض المهرجان بفيلم فرنسي آخر عنوانه “الجليد والسماء” للمخرج لوك جاكيه.

يترأس الشقيقان كوين لجنة التحكيم لمهرجان كان هذا العام، وهما مخرجان ومنتجان ويكتبان سيناريوهات أيضا. كما انضمت للجنة التحكيم الممثلة الفرنسية سوفي مارسوه والممثلة البريطانية سيينا ميلير والمخرج الكندي كسافييه دولان والممثل الأمريكي جايك جيلينهول والمخرج المكسيكي غيليرمو ديل تورو.

يعتبر مهرجان كان السينمائي أكبر العروض السينمائية في العالم، وهو فعالية تجمع آلاف من المشاهير والمحترفين العاملين في الحقل السينمائي، والصحفيين من كل أنحاء العالم. وخلال الأعوام الـ15 الماضية تضاعف عدد الأفلام المعروضة في مهرجان كان سنويا.

حضور عربي..

ويسجل العرب حضورا في المهرجان بفيلمين قصيرين في المسابقة الرسمية، الأول فيلم صور متحركة بعنوان “موج 98” للمخرج اللبناني إيلي داغر، كتابة وإخراجا، مدته 14 دقيقة، وهو فيلم من انتاج قطري لبناني يروي قصة طالب في المدرسة يدعى عمر ويعيش في الضاحية الشمالية لبيروت ويعاني في محيطه الإجتماعي. وذات غروب على شرفة مطلّة على المدينة، يلاحظ عمر شيئاً غريباً، شيئاً يشبه حيوانا ضخماً ذهبي اللون، يظهر من بين الأبنية، فيجذبه ويرشده لاكتشاف جزء مميز من المدينة.

أما الفيلم العربي الثاني فيحمل عنوان “السلام عليك يا مريم” للفلسطيني باسل خليل، وهو من أب فلسطيني وأم إنجليزية، ويتطرق الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية.

بينما قد تتأجل مشاركة التونسي عبد اللطيف كشيش، بسبب عدم الانتهاء من تصوير فيلمه “الجرح الحقيقي”.