قد تشكو بعض النساء من هروب أزواجهن وتمضيتهم أوقاتا طويلة خارج البيت بعيدا عن الزوجة والأبناء، فتجد الزوج يقضي أطول مدة بعيدا عن عائلته وحتى وإن جلس معهم ففي الغالب يجلس صامتا دون حديث أو نقاش، مما يشعر الزوجة بالإحباط والمرارة والملل الشيء الذي ويلقي يؤثر سلبا على علاقتها بزوجها فتتوتر حياتهما وتتدهور.
سنضع اليوم بين يديك سيدتي أهم الأسباب الحقيقة وراء هروب الأزواج من زوجاتهم لكي تتمكني من تجنب الوقوع فيها، وسنعرفك عن أبرز الطرق العملية والواقعية لتتمكني من اجتذاب زوجك لقضاء أطول وقت ممكن معك وبمعية أسرته لإسعاد الجميع :
إن التفكير الملي في هروب الزوج من البيت وكثرة عتابه عن الغياب يزيد الطين بلة، فهذا الأمر ليس من الذكاء إذ أننا نزيد من أسباب معاناتنا فملاحقة الزوج ومطالبته بإصرار على البقاء في المنزل لمدة أطول لا يأتي إلا بالنتائج العكسية غير المرغوب فيها، وكذا مطاردته خارج المنزل تجعله يشعر بالحصار الخانق فيزيد عناده أكثر وتشبثه بقضاء وقت أطول خارج البيت ولو من باب العناد، فإصرارك عليك بضرورة بقائه بجوارك يجعله يفعل العكس ليثبت لك أنه صاحب الكلمة وأن لا أحد يملك سلطة إخضاعه لرأي مخالف لما يرغب به.
لا يحسن الرجال الإصغاء في مثل هذا الموقف إلا نادرا، فحتى لو وافقوا على احترام رأي الزوجة فذلك يحدث مؤقتا، بحيث أن ما يفعله الإنسان تحت الضغط وكثرة العتاب واللوم وكذا وطأة الشعور بالتقصير أمر لا يكون مستمر ودائم لأنه لا يستطيع تحمل أدائه لفترة طويلة، إن الضغط النفسي يجعل الرجل يشعر أنه مقيد معنويا وعاطفيا وبالتالي يهرب من المنزل ويفضل البقاء خارجه.
إن ما يمكن أن ننصح به الزوجة الذكية ضرورة التعامل مع نفسها ليس كأنها كائن ناقص لا يستطيع الحياة بعيدا عن الزوج الهارب، بل بالعكس تماما عليها أن بإمكانها أن تجلس مع نفسها وتعرف أسباب هروب زوجها من البيت فتراجع تصرفاتها وتعاملها معه، وبالتالي تبحث عن حلول ناجعة وتحسن مظهرها وتجدد في ديكورات المنزل وغيرها من الأفكار البسيطة التي من شأنها أن تكون حلا ناجعا للمشكل.
سنضع اليوم بين يديك سيدتي أهم الأسباب الحقيقة وراء هروب الأزواج من زوجاتهم لكي تتمكني من تجنب الوقوع فيها، وسنعرفك عن أبرز الطرق العملية والواقعية لتتمكني من اجتذاب زوجك لقضاء أطول وقت ممكن معك وبمعية أسرته لإسعاد الجميع :
إن التفكير الملي في هروب الزوج من البيت وكثرة عتابه عن الغياب يزيد الطين بلة، فهذا الأمر ليس من الذكاء إذ أننا نزيد من أسباب معاناتنا فملاحقة الزوج ومطالبته بإصرار على البقاء في المنزل لمدة أطول لا يأتي إلا بالنتائج العكسية غير المرغوب فيها، وكذا مطاردته خارج المنزل تجعله يشعر بالحصار الخانق فيزيد عناده أكثر وتشبثه بقضاء وقت أطول خارج البيت ولو من باب العناد، فإصرارك عليك بضرورة بقائه بجوارك يجعله يفعل العكس ليثبت لك أنه صاحب الكلمة وأن لا أحد يملك سلطة إخضاعه لرأي مخالف لما يرغب به.
لا يحسن الرجال الإصغاء في مثل هذا الموقف إلا نادرا، فحتى لو وافقوا على احترام رأي الزوجة فذلك يحدث مؤقتا، بحيث أن ما يفعله الإنسان تحت الضغط وكثرة العتاب واللوم وكذا وطأة الشعور بالتقصير أمر لا يكون مستمر ودائم لأنه لا يستطيع تحمل أدائه لفترة طويلة، إن الضغط النفسي يجعل الرجل يشعر أنه مقيد معنويا وعاطفيا وبالتالي يهرب من المنزل ويفضل البقاء خارجه.
إن ما يمكن أن ننصح به الزوجة الذكية ضرورة التعامل مع نفسها ليس كأنها كائن ناقص لا يستطيع الحياة بعيدا عن الزوج الهارب، بل بالعكس تماما عليها أن بإمكانها أن تجلس مع نفسها وتعرف أسباب هروب زوجها من البيت فتراجع تصرفاتها وتعاملها معه، وبالتالي تبحث عن حلول ناجعة وتحسن مظهرها وتجدد في ديكورات المنزل وغيرها من الأفكار البسيطة التي من شأنها أن تكون حلا ناجعا للمشكل.
