عادة ما يقوم الأطفال بممارسة وتقليد تصرفات آبائهم على وجه الخصوص لذلك على الآباء التحكم في تصرفاتهم خاصة إذا وجد الأطفال ضمن المجالس الموجودين فيها

إليكم أهم الأمور الواجب مراعتها حتى لا يقلد الأطفال تصرفاتك كأب أو أم، لما لها من أثر سلبي كبير في حياتهم…

أولًا: لا تُدخن أمام الأطفال:

يمكنك كأب أن تطلب من الأطفال مغادرة الغرفة التي تجلس فيها، مجرد البدء في التدخين، كذلك من المُحبب ألا يتم التدخين في البيت حتى لا تُكسب المكان رائحة كريهة، كما يمكن من خلال الرائحة الإصابة بالأمراض المختلفة لكل من في البيت. فمن الممكن أن تصبح تلك العادة من بين صفات الأطفال في الكبر، أو في سن باكر، وكأنها شيء جميل لا يضر بصحة البدن.

ثانيًا: عدم استخدام الألفاظ البذيئة أمام الأطفال:

تجنب أثناء جلوسك في البيت التلفظ بأي ألفاظ سيئة أمام الأطفال، حتى لا يستخدمونها مع آخرين، وتقع أنت كأب أو كأم في مواقف مُحرجة للغاية، كذلك لتربيتهم على الأخلاق السليمة، والقيم الرشيدة. بدلًا من أن يستخدم الأطفال هذه الألفاظ أيضًا بين زملائهم في المدرسة، أو بين الأطفال الآخرين من الأقارب، ما يستدعي لإبعاد أهالي الأطفال الآخرين عن أطفالك.

ثالثًا: يجب عدم توبيخ الأطفال أمام الآخرين:

هذه من الأمور الحساسة للغاية لدى الأطفال، ما يُصيبهم بالشعور بالاضطهاد والكراهية، حتى وإن بادل الأطراف الأخرى الضحكات والسخرية على أفعال الطفل، فإذا أردت معاقبة طفلك لابد أن يكون بينك وبينه فقط، وبشكل مباشر، حتى بعيدًا عن أخوته حتى لا يُضايقونه بأفعالهم، ويقوموا بضرب بعضهم بحجة السخرية.

رابعًا: عدم الشجار مع زوجتك:

تجنب الشجار مع زوجتك أمام الأطفال، لأن هذا الفعل له وقع وأثر نفسي سلبي في نفوس الأطفال، ما قد يسبب رد فعل سلبي تجاهك كأب من ناحية الطفل، خصوصًا وإن كان الطفل مُتعلق بأمه بشكل أكبر. فهناك بعض الأطفال، يكونوا على علاقة قرب أكبر بكثير من الأم عن الأب، نظرًا لتواجدها معهم في كافة الأمور التي يقوم بها في يومه، من مذاكرة ودراسة ولعب وطعام، وغيرها من الأمور.

خامسًا: عدم الضحك إذا قام الأطفال بعمل فظ:

يجب تجنب إذا قام الأطفال بإرتكاب عمل سيء مثل ضربك أمام الأخرين مثلا، أو شتمك، أن تقوم بالضحك على عمله هذا، لأنه سوف يظن أن ما قام به شيء مُضحك ويقوم بتكراره بشكل دائم.