أثبتت دراسة أجريت على مرضى حب الشباب لمعرفة مدى تأثير حب الشباب على طبيعة حياتهم ومقارنة هذا التأثير مع تأثير أمراض أخرى على طبيعة حياة المريض فتبين ان حب الشباب يؤثر على طبيعة حياة المرضى الأكبر سنا بقدر اكبر من المرضى الأصغر سنا، وهناك تأثير اجتماعي لحب الشباب على طبيعة حياة المريض، فبحسب دراسة اجريت لتقييم الجوانب النفسية والاجتماعية لمرضى حب الشباب، ووجدت الدراسة أن المرضى المصابين بحب الشباب لفترة تتجاوز العشرة سنوات تضرروا نفسيا بقدرٍ كبيرٍ بالمقارنة مع الآخرين.

حوالي 80% من الناس عانوا من هذا الامر في مرحله ما من حياتهم. حدة “حب الشباب” وشكله تعتمد على الشخص ذاته وعلى جيله، وبذلك فان مسبباته تكون نشاط زائد وإغلاق غدد الحليب الموجودة في الجلد، هذه الغدد تفرز ماده دهنية (حليب) من اجل تزييت الجلد، وتغيّرات هورمونيّه تحدث في جيل المراهقة تعمل على تضخم هذه الغدد وزيادة إفرازاتها، ونتيجة لهذا قد يغلق مخرج الغدة وتتكون حويصلات. أن منع تدفق الحليب يسبب كثرة الجراثيم وقد يؤدي إلى التهاب موضعي.

عوامل تسبب تفاقم حب الشباب
تغيرات هورمونيه، مبالغه في غسل الوجه،( أكثر من ثلاث مرات يوميا ).

بالرغم من الاعتقاد السائد فان للغذاء الحلو والدهني مثل الشوكولاطة والفستق وايضا التوابل والبهارات، لا يوجد لها تأثير عند معظم الناس على قوة ظهور حب الشباب وصعوبته. وايضا لا يوجد تأثير لحالات الضغط .

العلاج الذاتي
يستلزم علاج حب الشباب مواظبته واستمرارية ويستمر زمنا طويلاً. وقد يكون خارجيا ( دهن مراهم ) او داخلي – تناول أدوية او كليهما.

العلاج الخارجي
مستحضر يُدهن به الجلد، يؤدي الى فتح مخارج الغدد وتدفق الإفراز الحليبي بحريّة، ومنهم تجفيف الجروح، وهذه قد تسبب جفافاً للجلد، ولكن يمكن التغلب على ذلك باستعمال كريم رطوبة او تخفيف المرهم. مستحضرات مضادات حيوية تدهن في اماكن الحب لمنع تراكم الجراثيم.

العلاج الداخلي
يشمل: مستحضرات انتبيوتيكا خاصه، يتم تناولها عن طريق الفم وهذه تدخل جيدا الى غدد الحليب وتقلل من كمية الجراثيم في المكان.