على الزوجة أن تعلم أن طاعتها لزوجها طاعة لربها، وعليها أيضًا أن تعلم أن هذه الطاعة لا تقلل من قيمتها أو قدرها عند زوجها، بل على العكس فالزوجة المطيعة يحبها الزوج ويقدرها، ويحرص دائمًا على إسعادها.

وطالما أن الأمور التي يطلبها الزوج من زوجته أمور مقبولة، كان لزامًا على الزوجة طاعة الزوج، فهذا ما دعت إليه كل الكتب السماوية، التي حرصت على إرشاد المرأة لسبل طاعة زوجها بالقدر الكامل، وتنفيذ أوامره ما دامت في غير معصية الخالق. فيما أكدت الدراسات والأبحاث أن النساء الجميلات والجاذبات هن الأكثر ولاءً وطاعة لأزواجهن عن غيرهن، كما إنهم يتسمون بروح الدعابة والضحك، ولا يملن إلى الإستقلال بالذات.

وفي هذا السياق، إليكِ حواء مجموعة من النصائح الواجب عليكِ تنفيذها حتى تكوني لزوجك الزوجة المطيعة:

– اظهري له دائمًا تضامنك معه ووقوفك بجانبه في جميع حالاته، ودافعي عن مبادئه طالما لم تتعارض مع قيمك ومبادئك ودينك، خاصة أمام الأهل والأقارب والأصدقاء، ولا تجعليه يتكاسل عن الدفاع عن حقوقه.

– الزوجة المطيعة هي التي تحرص على تقديم المعونة بزوجها، ولا تتأخر في أي شئ يطلبه منها، وإذا لم يطلب المساعدة منها فتبادر هي بتقديمها له، واحرصي أن تساعدي زوجك في كل نواحى الحياة، وأن تكوني مطيعة له بالقدر الكافي الذي يجعله يفتخر بكِ أمام نفسه وأمام الناس.

– طاعة الزوجة تظهر في اتفاقها مع قرارات زوجها وعدم معارضتها له على الإطلاق، ما دامت قرارات صائبة وخالية من الخطأ، وما دامت لا تتعارض مع قيم دينك ومبادئك.

– لا يشترط أن تكوني لزوجك الزوجة فقط، بل كوني له الصديقة والأخت والأم والابنة، استمعي إلى مشاكله باهتمام وحرص، واظهري له رغبتك في إيجاد حلولًا لها.

– والزوجة المطيعة أيضًا هي التي تولي لزوجها قدرًا كبيرًا من الحب والاحترام والتقدير في جميع الحالات، فطاعة الزوج من الصفات التي يجب أن تتحلى بها كل الزوجات.

– اعلمي أن طاعة الزوج لا تقتصر على تنفيذ أوامره فقط، بل أيضًا تشمل مراعاة شعوره، وتقدير تعبه، واحتوائه خاصة في أوقات ضعفه أو حزنه.

– احرصي أن تستقبلي زوجك بابتسامة مرحة وأن تكوني بشوشة الوجه، واحسني لقائه عند دخوله المنزل، وهوني عليه التعب الذي يجده خارج بيته، فالزوجة المطيعة هي التي تجعل زوجها لا يطيق الابتعاد عنها أو عن منزله، بل ويعد اللحظات حتى يعود لبيته.

– وعلى الجانب الآخر، يجب على المرأة أن تعلم أنها كلما كانت لزوجها الزوجة المطيعة، كلما زاد الحب والولاء بينهما، وكلما ساد الأسرة جو من الألفة والسعادة، فالأخلاق الحميدة كلما انتشرت بين الأب والأم كلما ساعد ذلك على انتقالها للأبناء بسهولة.