أطلقت فرقة “لمة” الموسيقية عملها الفني الاول – فيديو كليب “عمّي سليمان”، والذي يحكي مرارة الواقع الذي يعيشه الشباب في فلسطين، من انعدام في فرص العمل وقلة الدخل، والأوضاع الميشية لمئات الآلاف من الأسر داخل المجتمع الفلسطيني التي لا تجد من يوصل صوتها للمسؤولين.

فورقة لمّة تتألف من موسيقيين فلسطينيين يصفون الواقع الاجتماعي الفلسطيني بأسلوبهم الخاص و الراقي والذي يخاطب الواقع من أبعاد مختلفة وبطريقة فنية تحوي في طياتها رسالة موسيقية اجتماعية ثقافية تحاكي واقع الشباب الفلسطيني بشكل خاص والواقع الفلسطيني بشكل عام.

وصلت فرقة “لمّة” إلى ذروة العمل الموسيقي الجماعي بنوعيه الشرقي والغربي من خلال خبرة أعضائها الموسقية المحلية والدولية، يحمل العمل الموسيقي لفرقة لمة عدة الوان في طياته منها الموسيقى الحرة والجاز العربي ولكن ببصمة فرقة لمة والذي هو مزيج جذاب ودقيق للموسيقى الشرقية التي تتحلى بشهرة المقامات الشرقية الاصيلة والجاز الغربي الشرقي الحر جنبا إلى جنب مع الكلمات والدراما التي تستخدم بين أعضاء الفرقة لتزيين التراكيب والجمل الموسيقية.

ملحّن أغنية “عمي سليمان” الفنان فارس اسحق عبر عن رسالة الاغنية بقوله “من لحظة قراءة كلمات عمي سليمان للمرة الاولى أحسست بقصة متعددة المشاعر والجوانب كحالنا واستوحیت منها لحنا متعدد المقامات ممزوجا بالاحساس الغربي الذي يلعب دورا كبيرا في حياتنا اليومية، عمي سليمان ليست أول تجربة لي في التلحين لكنّها الاكثر تشويقا ومتعة”.

فرقة “لمة” هي لمة مسويقية تغني في الشوارع والطرقات، في الحواري والساحات، تغني من أجل ابن الشارع من أجل العامل والفلاح، لتخرج من بين نبضات موسيقاها معانات مجتمع باكمله، وتحكي قصة عشرات الأسر التي لا تكاد تجد قوت يومها بطريقة فنية.