احرص أثناء قيامك بإقناع الزوجة أن يكون كلامك منطقيًا وواضحًا وصريحًا وتجنب الكذب حتى تقتع زوجتك بسهولة

لا تعد عملية إقناع الزوجة بأمر ما عملية سهلة على الإطلاق، خاصة إذا كانت الزوجة ذات طباع صعبة ومزاج متقلب، ولكن مهارة الإقناع تأتي ضمن المهارات التي يمكن للإنسان اكتسابها مثلها مثل كل المهارات الشخصية التي يكتسبها الفرد طول حياته، كما أن إقناع الزوجة من أهم الصفات التي يجب أن يتسم بها الرجل، فهذه الصفة ستفتح له جميع أبواب الحياة مع زوجته، وستجعل حياتهما خالية من المشاكل والخلافات.

ولتسهيل عملية إقناع الزوجة على الزوج، نقدم إليك بعض الأساليب التي نصح خبراء العلاقات الاجتماعية بإتباعها:

– احرص على اختيار الوقت المناسب لإقناع الزوجة بأمر ما، فالوقت عامل مهم في عملية الإقناع، فلا تناقشها إذا وجدتها غاضبة أو مرهقة أو في حالة لا تسمح لها بالنقاش.

– عندما تناقشك في أمر ما، لا تقاطع حديثها ودعها تتكلم كما تشاء، فإنك إذا قاطعتها أثناء حديثها شجعها ذلك على عدم الاهتمام بحديثك، وأعطي لها انطباعًا إنك لا تهتم بما تقوله.

– اعرض رأيك عليها بهدوء وبطريقة معتدلة رقيقة، فقد أكدت كل الأبحاث والدراسات النفسية أن القضايا التي تُعرض بهدوء يتم إقناع الأشخاص بها أكثر من تلك التي تُعرض بانفعال وتهويل.

– اتبع أسلوب عرض التجارب الشخصية السابقة التي تدعم رأيك، فإنك إذا أردت إقناع الزوجة برأيك وحده قد لا تقتنع، على عكس إن قدمت لها تجارب آخرين ومشهورين، ونتائج دراسات بها أرقام وإحصائيات، فالرجل الذكي هو القادر على إتباع هذا الأسلوب في الحوار والنقاش.

– ومن أفضل طرق إقناع الزوجة هي أن تتوقف قليلًا عندما توجه لك سؤالًا، فلا تتسرع في الرد، لأن ذلك يظهر لها أنك تفكر فيما قالته وليس متحفزًا للهجوم فقط، فعادة تكون أبرز المشكلات التي تحدث بين الزوج والزوجة بسبب ردود الفعل السريعة من أحد الطرفين على فعل قام به الطرف الآخر.

– استخدم في حديثك معها بعض الكلمات التي تؤثر عليها وتجعلها تقتنع بما تقوله لها مثل: “يا حبيبتي، أنا ابحث عن مصلحتنا”، وكذلك استخدم نبرة صوت هادئة دافئة تشعرها بحنانك وبحُبك لها.

– لا تظهر تمسكك برأيك ولا تسخر من حديثها، لأن هذه السخرية ستجعلها مُصرة على رأيها أكثر، واعلم أن رأيك الصحيح لا يعطيك الحق في فرضه على زوجتك أو التقليل من رأيها أو التقليل من أي رأي آخر به نسبة من الصحة.

– احرص أثناء قيامك بإقناع الزوجة أن يكون كلامك منطقيًا وواضحًا وصريحًا، وتجنب الكذب، حتى تقتع زوجتك بسهولة، وحتى لا تستغرق في ذلك وقتًا طويلًا، فكلما كان الكلام قائمًا على الصدق كلما زادت فرصتك في إقناعها به والتأثير عليها.

– ولإقناع الزوجة يجب عليك أن تصل معها إلى نقطة تُسمى بـ “التبادل المعرفي” أو “نقطة الاقتناع”، وهذه النقطة لن يتم الوصول إليها إلا بالهدوء والنقاش والتحلي بالصبر.