كيف تحافظين على خطيبك؟ سؤال يبادر الى أذهان جميع الفتيات، ونقدم لكي عزيزتي حواء الإجابة في السطور التالية.

أولا: وقبل كل شيء يجب أن يكون اختيار خطيبك في البداية قائم على أسس ومعايير جيدة حتى تستطيعين أن تحافظي عليه بعد ذلك، كما يجب أن يكون هناك توافق بينك وبينه في النواحي الفكرية والمادية والاجتماعية، حينها ستتمكنين من أن تحافظي على خطيبك، بل ويمكنك أن تزيدي من حبك له.

ثانيًا: يجب أن تعلمي أن التفاهم سيكون سلاحك لكي تحافظي على خطيبك وتملكي عقله وقلبه معًا، فأي علاقة ناجحة يجب أن تقوم على مبدأ التفاهم بين الطرفين، حيث يجب على كل طرف أن يتفهم وجهة نظر الطرف الأخر وحتى إن لم يقتنع بها فعليه احترامها وتقديرها.

ثالثا: لتعلمي أن الحب والتعبير عن المشاعر والعواطف سبيلك لكي تحافظي على خطيبك، فعليك دائمًا أن تظهري له هذه المشاعر في أفعالك وأقوالك، فلا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب والإطراء والمدح، كما أن الاهتمام بكل أموره تعتبر من أهم الطرق لإظهار الحب للطرف الأخر.

رابعًا: ننصحك أن يكون أسلوبك في تعاملك مع خطيبك قائم على الاحترام المتبادل فيما بينكما، ولتعلمي أن الأسلوب الطيب والكلمة الطيبة وسيلتك لكي تحافظي على خطيبك وتزيدي حبك له وليس ضعف، كما قال رسولنا الكريم “الكلمة الطيبة صدقة”، فتجنبي الصوت العالي والشتائم وتوجيه الاتهامات والمحاسبة وأنت تتحدثين اليه.

خامسًا: الاهتمام بمظهرك الخارجي وملابسك والظهور بكامل أناقتك وأنوثتك له مفعول السحر لكي تحافظي على خطيبك، فينبغي أن يشعر في كل مرة يراكي فيها أنك أجمل وأحلى نساء الأرض، لأنه في بعض الأحيان قد تهمل الفتاة الاهتمام بمظهرها الخارجي وهندامها لأنها تعلم أن خطيبها يحبها، ولكن عليها من وقت الى أخر أن تجدد من شكلها لأن ذلك يعطيها ثقة أكبر في نفسها.

سادسًا: تعرفي على أسرة خطيبك جيدًا، ويجب أن تطمئني أنك قادرة على الاندماج في هذه الأسرة وإلا سيكون أهل خطيبك صداع في رأسك بعد ذلك، خاصة إذا كان هناك تناقض كبير في الطبائع بينكما من الممكن أن يكلفك خسارة خطيبك.

سابعًا: لكي تحافظي على خطيبك يجب أن تحاولي الغض عن عيوبه وتحويلها الى مميزات، فمن منا بلا عيوب، وهذا الشخص سيكون زوجك مستقبلًا ولذلك عليك أن تسألي نفسك “هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب؟”، كما نحب أن نذكرك أن لديك عيوبا سيكون عليه أن يتغاضى عنها هو الأخر.

ثامنًا: خففي من توجيه الاتهامات والنقد اللاذع لخطيبك أثناء الحديث معه، ولا تتعمدي استفزازه أو مهاجمته أو إهانته، لأنها جميعها أمور قد تبعده عنك وقد تخسرينه في النهاية، وعليك أيضًا ألا تقاطعي حديثه معك خاصة في وقت المشاكل.

تاسعًا: الاحتواء سيكون عاملا فعالا لكي تحافظي على خطيبك خاصة في أوقات المشاكل والأزمات، فعليك أن تكوني الملجأ الذي يلجأ اليه من خلال الاستماع اليه والتخفيف عنه والتواصل معه دائمًا والتأكيد أنك بجانبه وتشعرين به.