ترتاح أكثر عندما تكفّ عن هذه الأمور الثلاثة!

مجلة أصحابي . عام 859 لاتعليقات

 

لتنظيم يومياته، يُنصَح الإنسان بأن يكتب لائحة بالأمور التي عليه إنجازها حتى لا ينسى أيّاً منها، تماماً مثل اللائحة التي يستعين بها لدى ابتياعه الحاجيات من السوبرماركت. لكنه لم يُنصَح أبداً أن يكتب لائحة بالأمور التي عليه أن يكفّ عن القيام بها لتنظيمٍ أفضل وراحة أكبر في يومياته:

1- كفّ عن العمل على أكثر من مهمّة في الوقت نفسه:

مهما افتخرتَ أنك مجتهد وتتمكن من إنجاز أكثر من مهمّة في الوقت نفسه، فأنت مخطىء. لن يتحمل جهازك العصبي أو حالتك النفسية أن تظلّ ضاغطاً على نفسك لتعمل على أمورٍ عديدة في فترة قصيرة من الوقت، تذكر صحيفة “ذا هافينغتون بوست” في 11 تشرين الأول الجاري. وتضيف أن عملك للانتهاء من كل مهمة على حدة أفضل من “خلط الأوراق ببعضها”. ركّز انتباهك إلى أمرٍ معين، بدل مواجهتك الفوضى الناتجة من تعدد المهام، وسيصبح هذا الأمر عادةً صحية في حياتك توفّر عليك الكثير من الأرق.

2- كفّ عن الإجابة بـ”نعم” بدل “كلا”:

عندما تكون مشغولاً جدّاً، لا يجوز أن تردّ بالإيجاب فيما أنك تريد الإجابة بـ”كلا”! كما أن سبب انشغالك الدائم هو أصلاً نتيجة للأمور التي أجبتَ عنها بـ “نعم” للقيام بها، يشير موقع Psychology Today في 28 أيلول الماضي. ففي تقريرٍ له، يؤكد أن الرد الدائم بالإيجاب على طلبات الناس يجعل الشخص متعباً ومستنزَفاً ومُرضياً لغيره بدل إرضاء نفسه. من الضروري إذاً أن يعود خطوة إلى الوراء ليقوّم ما هي أهدافه الخاصة به، ويعمل لتحقيقها بدل العمل المتواصل على ما لا يريد القيام به.

3- كفّ عن التحقق الدائم من بريدك الإلكتروني:

يضيف الموقع نفسه أن عادةَ تحقق الشخص من بريده الإلكتروني أو حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي كل 10 دقائق أمرٌ مرهق نفسياً، بما أنه يحوّله إلى شخصٍ متلقٍّ ويقوم فقط برد فعل، ناصحاً بأن يتطلع الشخص إلى حساباته الالكترونية فقط عند الصباح وفترة الغداء وعند عودته إلى منزله. أما إذا كان هناك من أمر طارىء فالتحقق “المرضي” أو الهوس يكون عندها مفسّراً، خلافاً للهوس المخيف الحاصل مع معظم مستخدمي الإنترنت.

 

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.