أعلنت حكومة تشيلي رسميا، ان الجسم الغريب الذي تم تصويره في أبريل 2013، يحوم في سماء البلاد ليس من صنع البشر، وكان عمال بأحد مناجم النحاس في شمال تشيلي، قد التقطوا صوراً لجسم غريب، قطره 10 أمتار ويتحرك بشكل رأسي وأفقي، بطريقة لا تستطيع أي طائرة القيام بها، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام التشيلية، وحرص العمال في البداية على أن يكون الأمر في طي الكتمان، حتى لا يتعرضوا للسخرية، لكن في فبراير 2014، قام أحد رؤسائهم بإظهار مقطع مصور، وأصر على إرساله إلى مركز أبحاث الفضاء في تشيلي، ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن شهود عيان على الواقعة الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، ذكروا أن الجسم الغريب حام في السماء لأكثر من ساعة، دون أن يصدر عنه أي صوت.

ووفقاً لتقارير تم نشرها في يوليو 2014 بالصحف التشيلية، أكد مركز الأرصاد الجوية في تشيلي، أن السماء كانت صافية جداً في هذا اليوم ولم يوجد أي تشكيلات للسحب، كما كشف علماء في مركز لدراسة الظواهر الجوية الغريبة، أن ذلك ليس له علاقة بأي من ظواهر الطقس.

واستبعد”خوسيه لاي”، مدير الشئون الدولية في مركز أبحاث الفضاء التشيلية، أن يكون الجسم المرصود طائرة بدون طيار، حيث قال: “الناس في المنطقة يعرفون الطائرات بدون طيار، فشركات الصيد تستخدم هذا النوع من الطائرات، وهي تتسبب في كثير من الضوضاء، وبالتأكيد هذ الجسم ليس طائرة بدون طيار”.