كيف تسعدين خطيبك؟ سؤال يشغل ذهن كل فتاة مخطوبة ترغب في إسعاد خطيبها وشريك حياتها مستقبلا.

لكي تسعدي خطيبك نقدم لكي عزيزتي حواء عددا من النصائح الهامة لتكون دليلك في علاقتك مع خطيبك التي تقودكما في النهاية الى حياة أسرية سعيدة:

– الاحتواء هو سبيلك الأول لكي تسعدي خطيبك، فالرجل عادة يريد من حبيبته أن تحتويه وتخفف عليه مشاكل عمله طوال اليوم، ولكن هناك بعض الفتيات اللاتي يتفنن في العكننة على خطابهم بسبب أو بدون سبب وهو ما يزيد من حدة التوتر في علاقاتهما معًا، وهو الأمر الذي يترتب عليه الكثير من المشاكل في علاقاتهما مستقبلًا.

– بعض الفتيات لا تفهمن معني الاحتواء، ولذلك نقول لكي أن الاحتواء يعني أن تستمعي الى مشاكله بدون تذمر أو ضيق، بل وتحاولين التخفيف عنه ومشاركته في إيجاد حلول لهذه المشاكل، أن تكوني دائمًا الصدر الحنون الذي يلجأ اليه وقت الأزمات، لتكوني له الأم التي تطيب خاطره وتخفف عنه.

– والاهتمام لا يقل أهمية عن الاحتواء لكي تسعدي خطيبك، فبعض الفتيات يهملن خاطبهم ولا يشعرونهم بأهميتهم وهو ما يسبب عامل ضيق لهم يترتب عليه الكثير من المشاكل بينهم، فلا مانع من أن تتصلي به من وقت الى أخر لتطمئني عليه وتشعريه كم أنت ممتنة لوجوده في حياتك.

– ولكي تسعدي خطيبك أيضًا، فعليك الاهتمام بالجانب العاطفي وتخصيص وقت كبير له لتشعريه بحبك وأنه أفضل رجال العالم في نظرك، لا تكتفي بقولك أنه يعلم ذلك ولا داعي لتكرار كلمات الحب على مسامعه، فالرجل يجب دائمًا أن يسمع منك كلمات المدح والإطراء والإعجاب خاصة إذا كان من حبيبته.

– يمكنك أيضًا أن تسعدي خطيبك بأن تكوني له الحبيبة وزوجة المستقبل وصديقته التي تكتم أسراره وتحلي أيامه، يجب أن تظهري له الاحترام والاعجاب بعقله والمتعة بالاستماع اليه والانصات لحديثه بمحبة واعجاب حتى لو تفاخر بنفسه كطفل صغير.

– وننصحك أيضًا إذا أردتي أن تسعدي خطيبك أن تغيري دائمًا من مظهرك وتكوني أنيقة وجميلة في نظره، فالرجل يذوب في أنوثة المرأة، كما يجب أن توفري له الراحة خاصة إذا كان مغترب، فأنت كل ما لديه ويجب أن تكوني ونيسته لوحدته تزيل عنه متاعبه وهمومه وتهتمي بمظره الخارجي.

– النظر الى محاسن خطيبك هو وسيلتك لإسعاده، فمن منا بلا عيوب، ولكن الخطيبة الصالحة هي التي تعين خطيبها على التخلص من عيبوبه، واحذري من الصراخ في وجهه أو توجيه الإهانة له لأنك بذلك تشرخين وصال المحبة بينكما.

– وننصحك لكي تسعدي خطيبك أن تعينيه دائمًا على عمل الخير وتدفعيه الى بر والديه وصلة رحمه ولا تظهري ضجرك أو تذمرك من أهله، بل كوني له بمثابة حمامة سلام في حياته، فلا تنزعيه من أهله وأصدقائه ليكون حكرًا عليك.

– وعليك أيضًا أن تتجنبي الغيرة المدمرة، فقد تعصف بحياتكما معًا خاصة إذا كانت غير مبررة، ولا تبخلي عليه بعواطفك بل اغرقيه حبًا وعطفًا وحنانًا، ولكي تسعدي خطيبك يمكنك أن تعامليه كطفلك تدلليه وتعتني به، كما يجب أن تفهميه وتكوني الابتسامة له وقت حزنه.