الأنترنيت والمشاكل الزوجية.. أية علاقة ؟؟

مجلة أصحابي . عام 1603 لاتعليقات

الأنترنيت والمشاكل الزوجية.. أية علاقة ؟؟

الأنترنيت والمشاكل الزوجية.. أية علاقة ؟؟

ظهر استطلاع حديث أن واحدا من بين كل أربعة أزواج يرى في الهواتف الذكية والأنترنيت سببا رئيسيا في صرف انتباه الشخص وإلهائه عن شريكه، ما ينتج عنه إهمال مسؤوليات الحياة الزوجية، في حين يرى البعض أن الإنترنت عموما قد تقرب الفرد ممن يحب، بحيث أن 27% من الأزواج يرون أن للأنترنيت تأثير قوي على علاقاتهم الزوجية يكون في معظم الأوقات إيجابيا ذلك أن التكنولوجيا الحديثة تقربهم من شركائهم أكثر، ولكن إن عاينا الواقع نجد أن معظم الأشخاص يؤكدون على التأثير السلبي للأنترنيت على علاقة الأزواج فيما بينهم وقد تكون النتيجة في غالب الأحيان هي الطلاق !

ليس هذا الاستطلاع فحسب هو الذي يؤكد التأثير السلبي للتكنولوجيا الحديثة على العلاقات الزوجية، بل العديد من الدراسات التي بحثت في العلاقة بين الهواتف الذكية أو الأنترنيت والعلاقة الزوجية، فمن الأزواج من كشفوا أنهم أقدموا على خيانة شركاء حياتهم بسبب اهتمامهم بهواتفهم أكثر منهم، إذ ليس بالغريب أن تتأثر الحياة الأسرية بالتقدم التكنولوجي على مدى مراحله والمثير للجدل هو أوجه استغلال تلك التكنولوجيا وكيفية تأثيرها، إذ كلما ساعد الانترنيت اليوم على الاتصال بالعالم الخارجي كلما ساعد أيضا على الانفصال الداخلي بين الأزواج وأفراد الاسرة الواحدة ..

بعد أن غزا الانترنت بيوتنا، أصبح الحوار بيننا منعدما بنسبة جد مخيفة، فعندما دخل الانترنت من الباب هرب استقرار الأسرة وارتباطها من الشباك، واختلفت أوجه استخدامات الشبكة العنكبوتية باختلاف السلوكيات كل حسب اتجاهاته وميولاته، بحيث اتخذها بعض الأزواج طريقة لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، واقعين بأنفسهم في مغامرات قد لا تحمد عقباها، ومنهم من ذهب إلى عالم أصبح فيه قريبا أكثر من الطرق الشائعة للخيانة.

لا شك أن الدردشة كانت واحدة من بين أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية، إذ أن هذه الأمور لم تكن محبذة للمتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة خفية من أعين شركائهم، ليفتحوا للخيانة بابا يصعب أن يوصد ويصل بعد ذلك لحد الإدمان.

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.