من أجمل الأمور التي تصادفنا في حياتنا، تلك المفاجات التي لا يمكننا أن ننساها في حياتنا، لأنها تبقى في ذاكرتنا طوال العمر، لكونها أعدت من قبل أناس يكنون لنا مشاعر صافية و نبيلة، لذا لتحضير و تلقي المفاجات سيدتي لها أصول و قواعد يجب على كل سيدة تباعها لكي لا تحول هذه المناسبة المهمة و السارة إلى مناسبة تعيسة، لذا يستحسن الإنتباه إلى الجو العام، الذي يخيم في المكان و أن يكون هادئ، لأنه لا يمكن سيدتي تنفيذ المفاجأة على وقع الموسيقى الصاخبة، لذا تأكدي من أجواء المكان من أجل منع إزعاج الموجودين.


كما يجب عليك الحرص على أن يكون وقت المفاجأة قصيرا و لا يتعدى الدقائق العشر، و ذلك تفادي انعكاس الأمر سلبا على الأخرين، و من الضروري كذلك أن يكون الأشخاص الموجودين في الحفل، على علم بالمفاجأة لكي يتخللها التقاط بعض الصور الفوتوغرافية، و يجدر اختيار المفاجأة بشكل لا يخدش حياء الاخرين، خاصة إذا كانت المفاجأة تقام في مكان عام أمام الناس، كما يفضل عدم الإصرار على أخد رأي الشخص المتلقي للمفاجأة، لأنه قد لا تليق الاستحسان عنده.

و من الضروري كذلك أن تكون المفاجأة مدروسة جيدا، و تناسب عمر الشخص المتلقي، و يترتب أيضا على الأصدقاء الذين كانوا في علم المفاجأة أن لا يفشوا سرها و يخبروا الشخص المعني بالأمر بمضمونها، و إذا كان الشخص على علم بالأمر فعليه أن يتصرف و كأنه لم يعلم بذلك، كما عليه أن يبادر على إعداد مفاجأة أخرى في مناسبة تخص من حضر له المفاجأة، كما على المتلقي للمفاجأة تقديم الشكر و الإمتنان علنا على القائمين على نجاح هذه المفاجأة التي قدموها له.