يحتوى الفستق على مكونات غذائية صحية تفيد الجسم بشكل عام، وتعالج أمراض متعددة أبرزها كونه سببا في علاج مرض السكر ، وهو غني بكثير من المركبات الغذائية ومنها والبوتاسيوم والمغنيسيوم والبروتين والألياف والأحماض الدهنية الصحية وفيتامين “ك”، ويميز الفستق باللونين الأخضر والأرجواني مركبين مضادين للأكسدة هما اللوتين والأنثوسيانين.

وأكدت الدراسات الطبية الحديثة ان الفستق له دور فعال في علاج مرض السكر عبر تنظيم مستوى السكر في الدم ويساهم في استعادة صحة القلب ومقاومته للالتهابات بالإضافة إلى ذلك فهو ذو قدرة في الحفاظ على وزن الجسم ومستويات الدهون الثلاثية والكولسترول ولكن مع الحرص على تناوله باعتدال.

وفيما يلي سنستعرض أبرز فوائد الفستق في علاج مرض السكر وغيره من الأمراض:

أولا: الحماية من الإصابة بمرض السكر: الفستق يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية ونسبة كبيرة أيضاً من الفسفور، مما يجعل له دورا لا يمكن إغفاله في علاج مرض السكر لذلك ينصح الأطباء بتناوله للحماية من الاصابة بمرض السكر ايضا.

ثانياً: تنشيط الأوعية الدموية: فالفستق يساعد على تنشيط هذه الاوعية لاحتوائه على مضادات الأكسدة التى تساهم في تنشيط القلب والحفاظ عليه.

ثالثاً: الكوليسترول: الفستق يساعد على ضبط نسبة الكوليسترول في الدم ويحمي الأوعية الدموية، ومن المعروف ان زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم شائع جدا عند مرضى السكر بنسبة 70 % من مرضى السكر من النوع الثاني.

رابعاً: المخ: الفستق ذو تأثير واسع على الجهاز العصبي لاحتوائه على فيتامين “ب6″، حيث يعمل على توصيل الأحماض الأمينية إلى المخ ليعمل بشكل جيد، ويساهم الفستق كذلك في تخليق السيروتونين والأدرينالين والإينريفين وحمض الجاما أمينو بيوتريك وهو من الأحماض الأمينية التي تعمل على تهدئة نقل النبضات العصبية في جميع أنحاء الجهاز العصبي، ولا يمكن ان ننسى دوره في تكوين المايلين والذي يساعد في سرعة استقبال الإشارات من المخ وترجمة الرسائل بسرعة قصوى.

خامسا: علاج القولون: الفستق لا يكتفي بدوره في علاج مرض السكر والقلب والمخ بل اثبتت احدى الدراسات التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للتغذية عام 2012 دوره في التأثير بشكل إيجابي على المحتوى البكتيري في الجهاز الهضمي، حيث تشير الدراسة إلى أن الفستق يغير من مستويات البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء وهو اكتشاف له مدلول صحي في دعم الجهاز الهضمي.

سادسا: المناعة: يحتوى الفستق على فيتامين “ب” ذو القدرة على حماية خلايا الدم الحمراء وبالتالي تقوية الجهاز المناعى للجسم وحمايته من الإصابة بالأمراض.

سابعا: حماية الجلد: يحتوى الفستق على فيتامين “هـ” الذى يوفر الحماية للجلد من أشعة الشمس ويحافظ على الخلايا وكذلك سلامة ونضارة الجلد مما يجعله عنصرا مهما في العناية بالبشرة والحفاظ على سلامتها.

ثامنا: التخسيس: يحتوى الفستق على الدهون غير المشبعة والكثير من الألياف الغذائية التي تمنح الانسان شعورا بالشبع لمدة طويلة، لذا فبالرغم من احتوائه على سعرات حرارية عالية إلا أن اطباء التخسيس ينصحون بتناوله كوجبة خفيفة.