على الرغم من إن أغلبية اللاعبين يجهلون هذا العنوان، إلا أنه يعد من أفضل ألعاب التصويب على الكمبيوتر، نظراً لأنها تعد أول لعبة تعددية تدعم حتى 64 لاعباً في مباراة واحدة باستخدام باقة من الأسلحة النارية، فضلاً عن وجود تجمعات للاعبين يصل فيها عدد المستخدمين إلى 256 شخصاً، ولذلك فهي توفر تجربة نادراً ما نراها في تلك الصناعة.

واحدة من أشهر ألعاب التصويب التي تمتاز بالواقعية المفرطة، مما تسبب في ابتعاد اللاعبين عنها لفترة ما إلى أن تم إصلاحها وتحسين أسلوب اللعب بدرجة كبيرة، كما ساعد في انتشار العنوان أكثر وجود إصدارة منفصلة تحمل اسم DayZ خاصة بمخلوقات الزومبي، انقلبت الواقعية من سبب لفشل اللعبة إلى جزء رئيسي في نجاحها، حيث سمحت للاعبين بالتجول في بيئة عالم مفتوح شاسعة والاعتماد على الأدوات والعناصر القليلة التي بحوزتهم للبقاء على قيد الحياة أطول فترة ممكنة، مثل استخدام المصائد والتسلل وعدم لفت الأنظار والاختباء، وبالطبع الاصطياد. بعد نجاح الإضافة يتم العمل عليها حالياً لتصدر كلعبة منفصلة حتى يتسنى لطبقة أعرض من اللاعبين تجربتها، مع تحسين الرسومات وأسلوب اللعب وتطوير القصة لتصبح أكثر إثارة.

أولى ألعاب التصويب التعددية عبر شبكة الإنترنت المعتمدة بشكل أساسي على الاستراتيجيات والخطط التكتيكية لتنظيم صفوفك والهجوم على أعدائك بشكل منظم والتخلص منهم في أسرع وقت، حققت اللعبة نجاحاً مدوياً في الفترة الأولى من توافرها بالأسواق قبل أن يتوسع هذا النوع من الألعاب ويشمل عناوين قوية مثل Call of Duty وBattlefield.

تقدم هذه اللعبة حياة القناصة بطريقة مبهرة، من خلال التطرق لمنظور الشخص الثالث عن طريق قصة مثيرة تدور أحداثها في فترة الحرب العالمية الثانية، في هذا الجزء يأخذ اللاعب دور “كارل فيربرن” الجندي الأميركي المتخفي الذي قام ببطولة الجزء الأول ولكن هذه المرة يطلب من “كارل” تنفيذ مهمة تدعى Paperclip، حيث تحاول حكومة الولايات المتحدة الأميركية تجنيد مجموعة من علماء الصواريخ الألمان للعمل على برنامجها من أجل إنهاء الحرب العالمية الثانية تماماً.

لعبة أكشن/خيال علمي من نشر وتطوير شركة “يوبي سوفت” الفرنسية صدرت في العام الماضي لمنصات إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 والكمبيوتر، أحداث اللعبة تدور بالمستقبل القريب حين يتم توكيل مهمة تعقب قنبلة نووية لفريق Ghost Recon باستخدام تكنولوجيا جديدة لا يعرفها العالم، ويزور اللاعب من خلال العنوان العديد من مدن العالم مثل نيجيريا وباكستان وروسيا والنرويج.

بالرغم من كونها لعبة استراتيجية أكثر من كونها لعبة تصويب، إلا أنها واحدة من أضخم الألعاب الحربية التي صدرت في آخر 10 سنوات، واستمر نجاحها ليشمل إطلاق جزء ثاني ولكنه لم يحقق نفس النجاح، يضع العنوان المستخدم في دور جندي بقوات “المارينز” يحاول تنفيذ مجموعة من المهمات المختلفة في العديد من المناطق النائية حول العالم، باستخدام قدرات وأسلحة تعتمد على التركيز والتنظيم والتعاون مع كافة أعضاء فريقك.

أحد أكثر الألعاب نجاحاً عل مستوى طور اللعب الفردي في تاريخ ألعاب التصويب، أما فيما يخص طور اللعب الجماعي، فقد امتاز بالمؤثرات البصرية القوية ولكن ميكانيكية أسلوب اللعب لم تشهد أي تغيير جذري إلى أن جاءت لعبة Battlefield 3 في عام 2011.

بعد النجاح المدوي لسلسلة Modern Warfare توجب على استديو Treyarch توفير شيء مختلف في الألعاب التي يعمل عليها حتى يحقق نجاحاً مقارباً لـModern Warfare، وبالفعل كشف الفريق النقاب عن لعبة Black Ops في عام 2010 حيث تناولت أحداث مثيرة في فترة الحرب الباردة، ويمكن اعتبارها أفضل قصة حربية في تاريخ الصناعة وبسبب هذا نجحت اللعبة في تحقيق مبيعات خيالية بلغت 25 مليون نسخة.

في ذلك الوقت كانت معظم الألعاب الحربية تتناول أحداث الحرب العالمية الثانية، إلا أن “أكتيفيجن” غامرت بنجاح السلسلة وأصدرت اللعبة في المستقبل القريب حيث الأسلحة الحديثة والحرب الإلكترونية وبالفعل حققت اللعبة نجاحاً مدوياً ويعود إليها الفضل في شهرة السلسلة حتى الآن، وباعت اللعبة 13 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم مما جعل باقي الشركات تتبع أسلوب “أكتيفجين” وتقوم بإصدار عناوينها القوية في موسم الصيف.