قد تسبب بعض الصفات المتواجدة في أحد الزوجين إلى العديد من المشاكل ليصل بهم الحال إلى الإنفصال، أو قد يتسبب تصرف أحدهم في موقف معين إلى المشكلات بسبب عدم التعامل مع الموقف بشكل جيد مما يثير غضب الطرف الثاني، لذا يجب عزيزتي وعزيزي الزوج إتباع بعض النصائح الزوجية لحياة أفضل وأكثر سعادة:

– لا يخلو منزل من الخلافات ولكن على الطرفين التعرف على سبب هذه الأزمات والوصول إلى حل لها عن طريق التحاور، وقد تكون أبرز هذه النصائح الزوجية لحياة أفضل هي ضرورة قيام كل طرف من طرفين الحياة الزوجية باللوم على نفسه ومحاسبة ذاته فيما قام بتقديمه إلى الطرف الآخر، وإذا قصر في حقه كما يجب عدم التحيز فيجب محاسبة الذات بشكل عادل وحينها يجب التعرف على أخطاؤه وكذلك محاولة معالجتها.

– يجب عليك سيدتي إتباع حسن الظن في علاقتكما، فالأخ يلتمس لأخيه الأعذار فما بال الزوج والزوجة، فقد يكون الزوجة أو الزوج قاما كل منهم بعمل تصرف معين أغضب الأخر إلا أنه لم يقصد الإساءة إليه بل الأخر فقط أخطأ الظن فيه.

– ومن أهم النصائح الزوجية ضرورة تفكير كل طرف في الأخر وعرض المشكلة والمناقشة فيها، فلا يجوز أن يبني شخص من محض خياله نوايا ويسيء الظن في الطرف الأخر من غير أن يعاتبه أو حتى يحاوره لتفهم موقفه.

– عزيزي إن العفو والسماح أسمى الصفات التي يمكن أن تتواجد في الإنسان تجاه الأخرين، فحافظاً على التسامح فكل إنسان خطَاء ولا يوجد فرد على وجه البسيطة سالم من الخطأ، فقد يؤدي عدم التسامح إلى مشكلات عديدة ويؤدي إلى إهتزاز العلاقة الزوجية، ولا يسود التسامح فقط في العلاقة الزوجية بل يجب أن يكون في كافة مناحي الحياة.

– إن الزواج هو أسمى علاقة على وجه الأرض يجب الحفاظ عليها والتمسك بنجاحها وتفاصيلها، لذا إذا أخطأ طرف في حق الآخر فإن الإعتذار أحد السبل لحل الأزمة وإذابتها مع عدم ترك تراكمات بين الزوجين، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالنساء خيراً، لذا يجب على الزوج أخذ هذا في الإعتبار، فإعتذاره من زوجته ليس تقليلا من ذاته ولكن هي رجولة وإحترام وتقدير للعلاقة الزوجية القائمة، لذا فإن الحفاظ عليها ليس بإنتقاص من الرجولة أو تعتبر تنازل بل هي تسامح وحب وإحترام وتقدير وتجليل، كما يجب على المرأة اللجوء إلى التسامح فهي لزوجها أم وأب وأخت.

– ومن أهم النصائح الزوجية ضرورة التنوع وكسر الروتين القائم في العلاقة الزوجية مع التعبير المستمر عن ما يدور بالذات من مشاعر وأحاسيس.