ليس فقط الرجل من حقه أن يكون عصبياً ولكن كذلك المرأة لذا إن التعامل مع الزوجة العصبية تتطلب صبراً من الزوج ومراعاة لأسباب عصبية زوجته

قد تكون عصبية المرأة أمر طارىء وليس بشكل مستديم، لذا عند التعامل مع الزوجة العصبية يجب على الزوج معرفه الأمور التي أدت بزوجته إلى هذه الحالة قد يكون ضغطاً نفسياً أو نتيجة لكثرة المسئوليات وإزدحامها أو نتيجة لأمراض جسدية أو وجود حالة من الغليان بسبب أبنائها والضغوط أو كونها تمر بمرحلة الحمل، فالزوجة لا تكون عصبية إلا إذا كان هناك سبباً واضحاً.

على الزوج عند التعامل مع الزوجة العصبية معالجة المشكلة أو أزمات أو المشكلات وإزدياد الفجوة بين الطرفين، فكما تحملت عصبيته يجب أن يتحمل ألمها.

عزيزي الزوج، إن زوجتك قد تحملت الكثير من أعباء الحياة، لذا عند التعامل مع الزوجة العصبية يجب معالجة الأمور بشكل يهدء من روع الزوجة، كما يجب التعرف قبل الزواج عن صفات الزوجة، فهل هي عصبية بطبعها أم أنها تحت ضغوط معينة، فمعرفة الزوج بطبيعة زوجته تسهل المأمورية. وإن الحياة الزوجية تحتاج إلى جو يتمتع بالهدوء والإستقرار، لذا عند التعامل مع الزوجة العصبية يجب على الزوج إحسان التصرف في السلوك الصادر من زوجته، فقد تخطئ في بعض التصرفات عند العصبية.

ومن أهم القواعد والأصول التي يجب على الزوج إتباعها عند التعامل مع الزوجة العصبية ضرورة بذل قصارى جهد في تحسين حالتها المزاجية والقيام بالثناء عليها أمام الاخرين فهذا سيساعد على إستقرار الحياة الزوجية. كما يجب على الزوج عند التعامل مع الزوجة العصبية التغزل في الزوجة وإبداء إعجابه بأناقتها وجمالها، ومناداتها بأحد اسماء الدلع أو الإسم الذي تفضله فالتدليل يقلل من عصبية الزوجة .

عزيزى الزوج، يجب التقرب من محبوبتك ومعرفة ما تحبه وما لا تحبه، كما يجب مشاركتها في بعض الأعمال المنزلية للتقليل من الضغوط التي قد تثير العصبية، يمكن أن تقوم بتذكرها اثناء فترات العمل والإتصال بها أوإرسال رسالة تفيد حبك لها وتعبر عن مشاعرك، وتقديم بعض الورود الهدايا. ويمكن عند التعامل مع الزوجة العصبية إصطحابها لأحد أماكن الغداء وذلك لتغيير الجو العام التي تعيش فيه، كما يمكن ممارسة الرياضة سوياً، والحفاظ عليها والإعتناء بها خلال فترات المرض.

ويجب عدم العزوف عن الزوجة والإنشغال بالعمل أو أجهزة الكومبيوتر وممارسة الهوايات الخاصة بك عزيزي الزوج، بل حاول أن تشاركها في هذه الإهتمامات والهوايات، كما إنها إذا غضبت عليك المبادرة بمحاولة إرضائها فذلك سيغير من مزاجها السيء، فكما أن التعامل مع الزوج له فنونه، فأيضاً كذلك الزوجة لها حقوق ويجب أن يتحملها الزوج لأنها شريكته التى لطالما حملت على عاتقها مشكلاته وحاولت البحث عن حلول لها.