قد يهرب الزوج من الرجوع إلى المنزل في كثير من الأحيان ولا يرغب في العودة إلا بعد أن يكون منهكاً بسبب عدة أسباب.

من المفترض أن يعود الزوج إلى المنزل بعد يوم شاق وطويل من العمل ولكن بعض الأزواج تهرب من هذا وكأنهم سيعودون للنار، ولا يعلم الكثيرون أن هناك بعض الأسباب التي تمنع الزوج من الرجوع إلى المنزل بسبب الزوجة.

تعرفي سيدتي على الأشياء التي تجعل الزوج قد يهرب من منزله وزوجته وحاولي أن تعدلي هذه الأشياء إن كانت تتوافر فيك، فبداية إن بعض الزوجات قد لا تتمتع بالذكاء في التعاملات وهو ما يطلق عليه الذكاء المجتمعي بمعنى عدم القدرة على إنتقاء ما تفعله أو تقوله حسب مزاج الزوج.

كما أن الزوج يهرب من المنزل إذا غابت العاطفة عند الزوجة وقدرتها على إضفاء الحنان والحب على الزوج ومدحه ومجاملته والتعبير عن مشاعرها تجاهه، وقد تتفوه أحياناً بأشياء غير جيدة عن الزوج الأمر الذي يؤدي إلى هروبه منها، كما أن بعض الزوجات قد تتسم بالنكد والشك في الزوج والغيرة المفرطة والإلحاح المستمر وهو ما يجعل الزوج يهرب منها، كما أن بعض الزوجات تهمل واجباتها وتنسى أنها إمرأة لها واجبات يجب أن تقوم بها وإهتمامات خاصة بأسرتها وزوجها وأطفالها.

ومن ناحية أخرى هناك سيدتي أسباب تتعلق بـ”الزوج” ويجب أيضاً أن نقوم بإستعراضها وألا نتغافلها فالحياة هي مسئولية مشتركة بين الطرفين فقد يكون بعض الرجال لهم إهتمامات أخرى كالأصدقاء بالخارج أو علاقات نسائية وقد يقوم الزوج بالتجنب في التعامل مع الزوجة مما يؤدي إلى الفراق.

كما أن كثير من الأزواج لا يعرفون ما هي الواجبات التي تقع على عاتقهم فيتجنبوا أحياناً الجلوس مع الأبناء والزوجة فيفضل الإبتعاد فضلاً عن مشاركة الزوجة في الحياة وأمورها المختلفة، كما أن بعض الرجال بعض الإقدام على فكرة الزواج يندمون عليها ويتمنوا ولو إستمرت أيام العزوبية ويحنوا إليها فيحاول مقابلة أصدقاؤه والسهر معهم في المقاهي ومقابلتهم وهنا تواجه الزوجة آلام كثيرة لأنها تشهر بأن المسئولية ملقاة على عاتقها كما أن الزوج يهدر حقها في الجلوس معها والحديث إليها فهى أيضاً تفتقد الحوار معه وتوضيب الجلسات الرومانسية التى تقرب المسافات بين الزوجين.

وقد يكون أحد أسباب بعد الزوج عن المنزل هو تكبره وتعاليه على زوجته فهو رافض لممارسة دور الزوج وكذلك دور الأبوة وقد لا يميل إلى التعاون مع الزوجة أو مشاركتها في الأعمال المنزلية تكبراً منه. كما أن بعض الرجال قد تورث هذه الصفات من أباءهم ومنازلهم كما أن التربية أيضاً تنعكس في طريقة تعامل الزوج مع زوجته فبعض الرجال يتصرفون كما يتصرف أباءهم مع أمهاتهم من قبل دون التفكير إذا كان هذا صحيحاً أم خاطئاً .