جميع أنواع الهواتف الذكية قد تسبب أخطارا جسدية كبيرة على الأنسان كما إن هذه الأضرار تزيد بارتفاع مع طريقة الاستخدام الخاطىء

قد تقود استخدام جميع أنواع الهواتف الذكية الأنسان لعديد من الأمراض النفسية والجسدية من بينها اَلام بالعمود الفقري، كما أن استخدام جميع أنواع الهواتف الذكية بالصورة الخاطئة قد تجبر المستخدمين على التردد على العيادات، فإن إنحناء الأشخاص بدرجات متفاوتة تؤثر على العمود الفقري أيضاً بدرجات متفاوتة من فرد لاَخر.

كما أن معدل كتابة الرسائل ومشاهدة الهواتف وتتبع المواقع والتشات عبر جميع أنواع الهواتف الذكية قد تضيع وقت المستخدمين، حيث أثبتت بعض الدراسات أن هذه الأوقات قد تصل إلى ألف وربعمائة ساعة سنويا بما يعادل أربع ساعات يوميا. ونصح العديد من الأطباء مستخدمي جميع أنواع الهواتف الذكية برفع أجسادهم قليلا عند التعامل مع الهواتف لتجنب إنحناء العمود الفقري والإقتراب من النظر.

وبما أن جميع أنواع الهواتف الذكية أصبحت ملازمة للانسان كالصديق أو القلم أو الكتاب ولها العديد من المزايا التكنولوجية التي تتصارع الشركات على إصدار الأحدث منها، إلا أن التأثيرات على جسم الأنسان التي قد تسببها جميع أنواع الهواتف الذكية غير محتملة. ونتنأول في هذا التقرير بعض أخطار جميع أنواع الهواتف الذكية، فقد تتسبب باَلم في العنق حسب وزن الأنسان ومدى الإنحناء، فمن المعروف أن دماغ الأنسان تزن خمسة كيلو جرام وعند قضاء المستخدمين أوقات كبيرة أمام الهاتف يؤثر ذلك على العنق ويسبب اَلام الرقبة تمتد إلى العمود الفقري.

ويؤدي استخدام جميع أنواع الهواتف الذكية إلى انخفاض السمع، فتلك الأجهزة يمكن من خلالها سماع أغاني بصوت مرتفع تؤثر على السمع وتضر بالخلايا السمعية المسؤولة عن تحويل الإشارات المحيطة للمخ، مما يؤثر على ضعف بالأذن وعدم القدرة على تمييز الأصوات. وتحمل جميع أنواع الهواتف الذكية العديد من الميكروبات والجراثيم، كما ذكرت بعض الدراسات، تسبب تلك الميكروبات في العديد من الأمراض و منها التهاب الأمعاء.

إن استخدام جميع أنواع الهواتف الذكية قد يسبب في تشنجات أصابع اليد والرسغ نتيجة لقضاء وقت طويل في استخدام أزرار تلك الهواتف، وممارسة الألعاب وكتابة الرسائل قد تتطور تلك التشنجات إلى التهاب في الأوتار. وقد يصل الفرد عند الابتعاد عن هاتفه لحالة من الأدمان لدرجة قيام هؤلاء المستخدمين باستخدام جميع أنواع الهواتف الذكية داخل الحمامات.