ودعت الصربية أنا إيفانوفيتش بطولة ويمبلدون للتنس، من الدور الثاني، بعد هزيمتها أمام الأمريكية بيثاني ماتيك ساندز المصنفة 158 عالميا والصاعدة من التصفيات.

وخسرت إيفانوفيتش بطلة فرنسا المفتوحة 2008 والمصنفة أولى عالميا سابقا بنتيجة 6-3 و6-4، لتصبح ثاني أعلى اللاعبات تصنيفا تودع البطولة بعد أن سبقتها الرومانية سيمونا هاليب في الدور الأول.

وقالت إيفانوفيتش “لعبت ماتيك ساندز بقوة وكانت تندفع نحو الشبكة كثيرا. سددت الكثير من الضربات الأمامية الناجحة”.

وأضافت “ارتكبت المنافسة بعض الأخطاء لكني لم أستفد منها ولم ألعب بشكل جيد مثلما فعلت في الدور الأول. لقد استحقت ماتيك ساندز الفوز”.

واضطربت مسيرة ايفانوفيتش بعد فوزها بفرنسا المفتوحة وهي في العشرين من عمرها، وطاردتها الإصابات لتتراجع في التصنيف إلى المركز 65 في 2010.

 

وأما سيرينا وليامز المصنفة أولى فقد سحقت الهنغارية تيميا بابوش صاحبة ضربات الإرسال القوية بنتيجة 6-4 و6-1 في مباراة استمرت 59 دقيقة لتبلغ الدور الثالث للبطولة.

وكسرت سيرينا إرسال منافستها المصنفة 93 عالميا في الشوط الأول من كل مجموعة، وأنهت المجموعة الأولى لصالحها في 34 دقيقة، ولم تتعرض لأي تهديد، رغم أنها اضطرت إلى إنقاذ نقطتين لكسر إرسالها في الشوط الرابع في المجموعة الثانية.

وستلتقي سيرينا في الدور المقبل مع البريطانية هيذر واطسون.

 

وعبر السويسري ستانيسلاس فافرينكا بأقل مجهود إلى الدور الثالث أيضا، عندما فاز 6-3 و6-4 و7-5 على فيكتور أستريا من جمهورية الدومنيكان.

وحقق بطل فرنسا المفتوحة الانتصار بعد ساعة و31 دقيقة من اللعب، ليلاقي الإسباني فرناندو فرداسكو في مواجهته المقبلة.

 

وأخيرا رد البلغاري غريغور ديميتروف على المشككين في قدراته، ووصل إلى الدور الثالث، بعد فوزه 7-6 و6-2 و7-6 على الأمريكي ستيف جونسون.

ووصل ديميتروف إلى قبل نهائي ويمبلدون العام الماضي، بعد مشوار رائع شهد فوزه على البريطاني أندي موراي بطل 2013 لكن الحال تغير هذا الموسم.

وبعد التتويج بثلاثة ألقاب على 3 أنواع مختلفة من الأرضيات في 2014، لم يفز ديميتروف بأي بطولة هذا العام وهو ما أثار تساؤلات بشأن ثبات مستواه.