هل اتخذت مريم أوزيرلي قرارها النهائي بالعودة إلى تركيا مع ابنتها؟

مجلة أصحابي . أخبار المشاهير 3349 لاتعليقات

هل اتخذت مريم أوزيرلي قرارها النهائي بالعودة إلى تركيا مع ابنتها؟

هل اتخذت مريم أوزيرلي قرارها النهائي بالعودة إلى تركيا مع ابنتها؟

حضرت الممثلة التركية مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام حفل افتتاح مطعم ألماني في برلين يقع في منطقة (la banca)، ووقعت تحت ضغط أسئلة الصحافة المتزايدة لها في الحفل حول عقدها المفترض إنها وقعته قبل فترة مع قناة دبي بقيمة مليون ونصف مليون دولار، وتلقيها أيضاً منزلاً هدية إلى جانب أجرها المتفق عليه. نفت مريم الخبر كاملاً وصرحت قائلة: أنا لم أتلق يوماً في حياتي منزلاً هدية، وإن كانوا يريدون إهدائي منزلاً فأنا سأرفض ذلك لإنه ليس له داع، وهذه الشائعة مضحكة جداً، وهذا الخبر تحديداً غير صحيح أبداً.

واضافت “كما أنه غير صحيح أن لي استثمارات في برلين، ليس لدي سوى منزل واحد فقط أعيش فيه مع ابنتي لارا في برلين، حتى أني لا أمتلك لليوم سيارة،لا أمتلك سوى دراجتي الهواية فقط التي أركبها وأتنقل بها شخصيا معظم الوقت، عملي فقط هو استثماري الحقيقي لنفسي”. من جهته، صرّح مدير أعمالها داني ليون الذي رافقها إلى حفل إفتتاح المطعم بأن مريم أوزيرلي اليوم بكامل صحتها ولياقتها النفسية والجسدية، وهي سعيدة جدا في برلين مع عائلتهاً لكنها مستعدة للعودة إلى تركيا في يناير 2015 المقبل.

وأضافت مريم للصحافة بعد تصريح مدير أعمالها داني: أنا اشتقت جداً إلى جمال تركيا الساحر أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأنني أمضيت عاماً ونصف العام في المنزل غير مرتبطة بأي عمل ، وكنت ألازم إبنتي لارا طوال الوقت لرعايتها، وفي الحقيقة أن منزلي لم يعد منزلي بل أصبحت لارا هي منزلي الحقيقي الآن لهذا بقيت في ألمانيا طوال هذه الفترة، وحيثما تكون لارا أكون أنا معها، وحيثما أكون أنا تكون لارا معي”.


وتابعت “أنا وإياها نركب الدراجة الهوائية كل صباح، للتنزه في الحديقة أو في المقهى وتستمتع كثيراً بوقتها مع صديقاتي اللواتي يرافقننا في بعض الأوقات، وأنا واثقة بأن ابنتي لارا ستبدأ في التعرف على ثقافة بلدها تركيا في يناير المقبل حين أصطحبها معي إلى اسطنبول رغم إني سأحزن على مغادرتي ألمانيا لوجود روابط وثيقة لي ولإبنتي مع عائلتي، لكن تعرف ابنتي لارا على الثقافة التركية يسعدني جداً


كما يسعدني أن تتعلم مبكراً اللغة التركية لتصبح لغتها الأم عكسي أنا التي كانت الألمانية هي لغتي الأم ثم تعلمت متأخرة اللغة التركية حين بدأت في تصوير مسلسلي “حريم السلطان”، فتعليم اللغة التركية في برلين سيء لكن التعليم في تركيا أفضل خاصة حين يتحدث جميع من حولنا بها، وعيشنا معاً في تركيا سيجعل الثقافة واللغة التركية أقرب إليها من أية لغة أخرى.

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.