كما هو معروف و مألوف عن النجمة المحبوبة وملاك الدراما التركية توبا بيوكوستون على الدوام ، كونها لا تحب إجراء الحوارات الصحفية، وتتجنب الصحفيين، وترفض مقابلتهم دومًا، الشيء الذي يجعل البعض يصفها م بالغرور والتعالي، إلا أنها منذ أيام قررت التخلي عن هذا الصمت، وذلك من خلال حوار أجرته معها صحيفة حريت التركية مؤخرًا.

تطرقت توبا في هذا الحوار الصحفي إلى الحديث حول ما يقال عنها دومًا من اتهامات، والجملة الشهيرة التي دائمًا ما تقال عنها “توبا بيوكوستون جميلة ولكن…” وغالبا ما يتبع كلمة لكن الكثير من الصفات الذميمة التي تنعت بها الممثلة الجميلة، فتارة يقال “ولكن مغرورة” وتارة أخرى “ولكن باردة”، “ولكن بعيدة”، و”لكن متجهمة”، “ولكن تضع الكثير من المسافات والحواجز”.. ، وقد حاولت الحديث عن ذلك الأمر، قائلة: ليس من السهل
أن يضع الإنسان تعريفًا لنفسه أو أن يصف نفسه، لكن ربما يكون الأقرب هو “بعيدة” فأنا فعلا أضع المسافات بيني وبين الأشخاص الذين لا أعرفهم بالدرجة الكافية، وهذا لا يعني بالضرورة غرور أو ما شابه.
يشار أن ملاك الدراما التركية توبا بيوكوستون ، قد خطفت القلوب منذ ظهورها الملائكي بدور”جميلة” في مسلسل “اكليل الورد” عام 2004، قدمت بعد ذلك دور لميس الشهير في المسلسل التركي “سنوات الضياع ” و” بائعة الورد. “لتصبح توبا بيوكستون واحدة من أنجح وأجمل نجمات الدراما التركية، قدمت بعد ذلك عدة أعمال ناجحة، كان آخرهم تقديمها لشخصية “إليف دينيزار” من خلال المسلسل التركي “العشق المشبوه” الذي حقق أعلى نسب المشاهدة في موسمه الأول الموسم الماضي، ويستمر كذلك في تحقيق أعلى نسب المشاهدة في موسمه الثاني والذي يعرض على الشاشات التركية حاليًا، والذي شاركها البطولة فيه النجم المحبوب “إنجين أكيوريك”، وتدور أحداث المسلسل في إطار مشوق، حول فتاة ثرية تعمل صانعة مجوهرات، يتم العثور على والدها يوم عيد ميلادها مقتولا في سيارته مع فتاة شابة لا تربطه بها أية علاقة، يتبين أن الفتاة خطيبة ضابط المباحث «عمر ديمير الذي يجسد دوره النجم إنجين أكيوريك، ثم يتضح تورط والد إيليف في عمليات غسيل أموال، وتبدأ إيليف مع عمر رحلة البحث عن قاتل والدها، وعن حقيقة العلاقة بين والدها والفتاة خطيبة ضابط المباحث عمر، يتطرق المسلسل كذلك إلى قضية يتم تناولها للمرة الأولى بهذا الشكل حيث يكشف الفساد داخل أنظمة الشرطة.