بعد النجاح الذي حققته في الجزء الأول والثاني من فيلمها المعروف “ألعاب الجوع” تطرح النجمة الأمريكية جينيفير لورانس الجزء الجديد من نفس الفيلم

في 20 نوفمبر من العام الجاري طرح الجزء الجديد والثالث من الفيلم المذكور بجميع دور العرض البريطانية، ليكون مُتاحًا بعدها بيومٍ واحدٍ فقط بجميع دور عرض أمريكا، أي يوم 21 نوفمبر من العام الجاري. يُعد ذلك الفيلم، والذي تألقت فيه النجمة الأمريكية جينيفر لورانس بدور “كاتنيس إيفردين”، أحد أهم العوامل الأساسية في الشهرة التي حظيت بها عالميًا، فبفضله لم تكسب “لورانس” قلوب الجمهور فقط، بل استطاعت أيضًا أن تكسب عقول ومديح النُقاد لها.

شاركها بطولة هذا العمل الناجح كل من “جوش هاتشيرسون”، “وليام هيمسورث”، والذي رغم كونه صديقًا مُقربًا لـ النجمة الأمريكية جينيفير لورانس، صرح قبل أيام بأنه يشعر بالاشمئزاز خلال المشاهد التي تجمعهما معًا ويضطر فيها إلى تقبيلها، حيث قال “هيمسورث” حرفيًا في إحدى البرامج الأجنبية بفقرة “سؤال”: “أشعر بالاشمئزاز عند تقبيلي لجينيفير لورانس، فأي مشهد تقبيل بيني وبينها يُعد مشهد غير مريح”. وقد أرجع “هيمسورث” السبب في ذلك إلى رائحة فم النجمة الأمريكية جينيفير لورانس الكريهة – على حد وصفه، الأمر الذي يجعلها رغم جمالها وهيئتها الخلابة ليست الخيار الأفضل لديه على الإطلاق في التقبيل.

لم يكن ذلك أسخف ما تعرضت له النجمة الأمريكية جينيفير لورانس، بل كانت الضربة الأقوى تسبق ذلك بفترة وجيزة، حين تعرضت “لورانس” لتسريب مجموعة من صورها وهي عارية على شبكة الإنترنت، بعد اختراق حسابها الشخصي على موقع “آي كلاويد”. ورغم أن تلك الأزمة من الطبيعي أن تهز كيان أي إنسان، إلا أن النجمة الأمريكية جينيفير لورانس، رغم صِغَر سنها، استقبلت الموقف بشيءٍ من الرزانة.

وفي أول تصريح لـ النجمة الأمريكية جينيفير لورانس بعد تلك الواقعة، قالت “لورانس”: “لا أصدق أننا نعيش في عالم كهذا لا يحترم خصوصية أحد!، فليس معنى أنني شخصية عامة، أن تكون خصوصيتي مُباحة!”، مؤكدة أن الوقت سيكون بمثابة المساعد الأساسي لها على نسيان ما حدث وتخطي الموقف. وفي هذا السياق، طالبت النجمة الأمريكية جينيفير لورانس، الحكومة الأمريكية بضرورة تغيير القوانين الخاصة بانتهاك الخصوصية، لافتة إلى أنها تعتبر واقعة تسريب صورها عارية “إنتهاكًا جنسيًا” -على حد وصفها-.