يُجسد الكوميدي الراحل روبن ويليامز في هذا الفيلم شخصية ثيودور روزفلت الرئيس الأمريكي والتي كان قد سبق وأدّاها بالجزء الأول والثاني من الفيلم

يُطرح الفيلم الأجنبي المعروف بـ”ليلة في المتحف” الجزء الثالث، والذي يُعد آخر الأعمال الفنية للكوميدي الراحل روبن ويليامز، وبطولة الفنان بن ستيلر، في ديسمبر المُقبل، ليُحيي بنا الألم من جديد على فراقه، بل وعلى النهاية المؤسفة التي رحل بها عن عالمنا.

يُجسد الكوميدي الراحل روبن ويليامز في هذا الفيلم شخصية ثيودور روزفلت، الرئيس الأمريكي، والتي كان قد سبق وأدّاها بالجزء الأول والثاني من الفيلم ذاته، لتكون في هذا الجزء مجرد استكمالًا لما كان قد بدأه بالأجزاء الأولى. هذا العمل الفني الذي أمتع الكثيرين بأجزائه المختلفة، مأخوذ في الأساس عن كتاب يحمل الإسم ذاته، وقد قام بإخراجه وتطبيقه على أرض الواقع المخرج الكندي شون ليفي.

على صعيد آخر، وفيما يخص آخر أخبار الكوميدي الراحل روبن ويليامز، أوضحت التقارير المعنية بالتحري وراء واقعة انتحاره، أنه لا يوجد أي أثر أو دليل يثبت انتحار “ويليامز”، مُرَجّحة أن سبب وفاته قد يرجع إلى إصابته بنوع من الجنون. وفي السياق ذاته، أكدت زوجة الراحل سوزان شنايدر، أن “ويليامز” كان يُعاني من اكتئاب حاد، بالإضافة إلى إصابته بمرض باركنسون، أو ما يُعرف بالشلل الرعاش، منوهة إلى أن ويليامز لم يستسلم لإدمانه المخدرات والكحول.

على جانبٍ آخر، تداولت المواقع الإخبارية المختلفة، معلومات عن إرث الكوميدي الراحل روبن ويليامز، والذي قُدر بحوالي 50 مليون دولار، بالإضافة إلى ما يقرب من7 مليون دولار قيمة المنزل الذي كان يقطن به مع زوجته، فضلًا عن فيلا تساوي ما يقرب الـ 10 ملايين دولار. ورغم كل هذه الثروة التي تركها “ويليامز” لأبنائه، إلا أنه اشترط في وصيته على ألا يأخذ أحد منهم شيئًا من الإرث إلا بعد أن يبلغ الثلاثين عامًا.

وكان الكوميدي الراحل روبن ويليامز قد رحل عن عالمنا في آب الماضي من العام الجاري، عن عُمر يناهز 63 عامًا، حيث وُجِدَ مشنوقًا بمنزله بسان فرانسيسكو وبجانبه مجموعة من الأدوية، الأمر الذي أدى إلى ترجيح موته منتحرًا. وتجدر الإشارة إلى أن الكوميدي الراحل روبن ويليامز، كان واحدًا من الفنانين الكوميديين القلائل الذين استطاعوا رسم البسمة على وجوه الكثيرين بأعمالهم الفنية الرائعة.