داخل العالم الغريب لـ”سناب شات”
إذا ألقيت نظرة داخل عالم تطبيق “سناب شات،” فستكتشف أن الوضع داخل الشركة أغرب مما كنت قد تتخيّل.
وقدمت الشركة الناشئة وثيقة تتضمن 244 صفحة يوم الخميس، عرضت فيها تفاصيل خططها للاكتتاب العام، فضلاً عن كشف بعض الإجراءات الجديدة داخل الشركة.
وعمد الرئيس التنفيذي ايفان شبيغل وكبير مسؤولي التكنولوجيا روبرت مورفي إلى بسط سيطرتهما بشكل أكبر في الشركة، ولن يحظى المستثمرون العاديون بحق التصويت.
في المقابل، سيحظى شبيغل ومورفي بالأغلبية في أسهم التصويت، ما يعطيهما سلطة أكبر على بعض الإجراءات مثل أجور المسؤولين التنفيذيين وعمليات الدمج المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، سوف تستمر حقوق التصويت الخاصة لتكون صالحة لمدة تسعة أشهر بعد وفاة شبيغل أو مورفي.
وتسعى الشركة إلى توفير كل الدعم اللازم لحماية شبيغل، إذ أنفقت ما قيمته 890 ألف و339 دولاراً على سلامته الشخصية العام الماضي، أي ثلاثة أضعاف ما أنفقته في العام 2015.
وفي الوقت نفسه، فقد بلغ راتبه 500 ألف دولار، ومكافأته السنوية مليون دولار.
وأدرجت سناب عدداً من عوامل الخطر، التي قد تضر بنمو الشركة، إذ حذر التقرير أن الافتقار إلى مقرات محددة، قد “يؤثر سلباً على معنويات الموظفين”. وتتخذ سناب من منطقة فينيسيا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، ولكن مكاتبها تنتشر عبر المدينة، وهو ما قالت الشركة إنه يحد من التفاعل الاجتماعي وإمكانية الإشراف على الموظفين.
وأعلنت الشركة الناشئة أن مبيعاتها تأتي من الإعلانات، إذ قالت إن إيرادات الإعلانات نمت بمعدل ست مرات في العام 2016 مقارنة بالعام 2015. ولكن هذا لم يكن كافياً لجني الأرباح، إذ خسرت 515 مليون دولار العام الماضي.
ويّذكر أن الشركة خصصت دولاراً واحداً لكل مستخدم العام الماضي، وهو ما يعتبر تحسنا كبيراً مقارنة بالعام 2015، عندما خصصت 0.31 دولاراً لكل مستخدم.
تعقيب من موقعك.