اختراع عجيب.. حمالة صدر لتكبير الثدي دون جراحة

مجلة أصحابي . أخبار التكنولوجيا 694 لاتعليقات

يدّعي طالب الهندسة السابق “ميلان ميليتش” أن حمالة الصدر العجيبة التي اخترعها هي البديل الذي سينهي عصر عمليّات التجميل الجراحية، وأن استخدامها لأسبوعٍ واحد، ولمدة ١٥ دقيقة يومياً، يزيد من حجم ثديي المرأة بمقدار “نمرة” كاملة لن تخسرها مدى الحياة، وليست التجربة التي أجراها على صديقته ذات الـ٢٤ عاماً دليله الوحيد، بل يؤكد ادعاءاته بنتائج تجاربٍ أخرى أجريت في أوروبا والولايات المتحدة.

ويتحفّظ المخترع صربي الجنسيّة والذي كان قد ترك الهندسة وعمل كحارس أمني عن الإفصاح عن طريقة عمل حماله الصدر العجيبة قبل أن تنتهي التجارب العلميّة عليها وتُطرح بالأسواق باسم “إي برا” E-bra، ويكشف فقط عن معلومة واحدة نقلتها صحيفة الـ”ديلي ميل”، لا تصدر حمالة الصدر أي إشعاعاتٍ ضارة ولا تتسبب بأي ألمٍ أو آثار جانبية، وتعمل بمبدأ بسيط هو الاهتزاز، ولسببٍ ما -لا يستفيض فيه المخترع- يتسبب الاهتزاز بزيادة حجم ثديي المرأة سريعاً، بحيث تظهر النتائج خلال يومين وتكتمل خلال أسبوعٍ واحدٍ من الاستعمال.

بدأت القصّة حينما قرّرت “جيلينا سابيتش”، عشيقة “ميلان”، الخضوع لعمليّة تكبير الثدي قبل حوالي عامين، لكنّها كانت تخاف مشرط الجرّاح وتخشى الندبات التي سيتركها العمل الجراحي، فانكبّ “ميلان” يبحث عن طريقةٍ بديلة لتكبير الثدي، وخرج أخيراً باختراعه الذي كانت صديقته المحظوطة أوّل من جرّبه، وتفاجأت بأنّ نتائج التجربة ظهرت سريعاً وخلال أسبوعٍ واحد، وباستخدامٍ محدود لا يتجاوز الخمس دقائق لثلاث مرّاتٍ يومياً.

وبعد التجارب التي أجراها “ميلان” على أكثر من امرأة في أوروبا، حمل اختراعه بعد عامين وتوجه به إلى الولايات المتحدة، حيث اختبرت حمالة الصدر حتى الآن على امرأتين، أجريت التجربة الأولى في “ميامي” بإشراف طبيب مختص، وزاد فيها قياس ثدي امرأة تبلغ التاسعة والأربعين بمقدار نمرةٍ كاملة، من الـ”بي” إلى الـ”سي”، وخلال أسبوعٍ واحد فقط، في حين أجريت التجربة الأخرى في “فلوريدا” وجاءت بنتائج شبيهة.

الأطباء يشككون: لكنها قد تحمي من السرطان ..!
وبينما يستند المخترع على شهاداتٍ من أطباءٍ ومختصين جرّبوا “حمالة الصدر” الفريدة على مرضاهم، يشكّك أطباءٌ آخرون في جديّة هذا الاختراع وفي قدرته على منافسة عمليّات التجميل، ويؤكدون أن تصديق المخترع يحتاج إلى تجارب علميّة عديدة يجب أن تشمل على عدد أكبر بكثير من النساء، وأن التجارب الحالية لا تكفي لإعطاء أيّ حكمٍ ذي قيمةٍ علميّة.

ويمكن الاستنتاج من المعلومات المتوفّرة عن الاختراع العجيب، والتي طالعت “العربية.نت” ما تيسّر منها على الانترنت، أنّ حمالة الصدر الهزّازة تعتمد على فرضيّة بسيطة تقول أنّ الاهتزاز يزيد من تدفق الدم نحو الثدي، وهو ما يزيد من تغذية الخلايا ومن تدفّق الهرمونات الأنثويّة نحو الأنسجة والغدد والعضلات، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة في الحجم بحسب ادعاءات بعض أنصار الطبّ البديل، والذين يشجعون على “مساج الثدي” و”التدليك” كوسيلةٍ لتكبير الثدي.

وبالمقابل، لا يبدي الأطباء حماسةً كبيرة لهذه الفرضيّة، ويعتبرون أن عمليات التجميل الجراحية هي الوسيلة الوحيدة لتكبير الثدي بشكل دائم، وأنّ الاجراءات الأخرى كالتدليك تعطي نتائج محدودة ومؤقتة بالنسبة للحجم، لكنّها -وعلى عكس السائد- تحمي من الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما جعل “العلاج بتدليك الثدي” هو أحد الإجراءات التي تستخدم مع مرضى السرطان لتخفيف الآلام والقلق والحد من انتشار المرض.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.