أبل الرائدة في التكنولوجيا تحاول حماية عملائها

مجلة أصحابي . أخبار التكنولوجيا 960 لاتعليقات

أبل لم توجّه إصبع الأتهام لأي جهة محددة ولكنها أوضحت بأن هناك هجمات متقطعة من شبكة منظمة تحاول إستغلال الخدمة عن طريق شهادات غير آمنة


قامت شركة أبل الرائدة في التكنولوجيا بتحديث المستندات الخاصة بخدمة “آي كلاود” إثر تقارير عن محاولات قرصنة على حسابات “آي كلاود”. حدثت شركة أبل الرائدة في التكنولوجيا مستندات الدعم الخاصة بخدمة “آي كلاود” بعد تقارير تدل على وجود محاولات منظّمة في الصين تقوم بها جهات يعتقد أنها تابعة للحكومة، بهدف قرصنة حسابات آي كلاود الخاصة بمستخدمي الخدمة في الصين.

وأكدت أبل المتخصصة في عالم التكنولوجيا أنها على علم بوجود هجمات مؤكدة وأن خوادمها لن تخترق أبدا. وأكدت أنه على مستخدمي التكنولوجيا الخاصة بالأي كلاود تسجيل الدخول إلى الخدمة عن طريق المتصفح، حيث يمكن الضغط على رمز القفل الذي يظهر بجانب عنوان الموقع على متصفحات مثل سفاري، جوجل كروم، وفايرفوكس، وبالتالي التأكد من أن الإتصال مشفّر، وفي حال عدم وجود التشفير لابد من الحذر وعدم تجربة تسجيل الدخول.

وكان تقرير جديد صادر عن موقع Gread Fire، المتخصص بمتابعة الرقابة على الإنترنت في الصين، تحدث عن مشاكل أمنية تواجه العديد من المستخدمين في الصين عند محاولة الإتصال بخدمات آبل، بحيث يقوم جدار الحماية الصيني بحظر كافة الإتصالات المحلية هناك للوصول إلى آي كلاود، وإعادة توجيه تلك الاتصالات إلى مواقع وهمية مصممة لتبدو مماثلة لصفحة تسجيل الدخول الخاصة بشركة أبل.

يُشار إلى أن شركة أبل لم توجّه إصبع الأتهام لأي جهة محددة، ولكنها أوضحت بأن هناك هجمات متقطعة من شبكة منظمة تحاول إستغلال الخدمة عن طريق شهادات غير آمنة بهدف الحصول على معلومات المستخدمين. وكانت قد تصدرت أخبار التكنولوجيا في العالم الهجوم على خدمة “آي كلاود” للتخزين السحابي. ونشرت أخبار التكنولوجيا في العالم المتواجدة بالصحف والمجلات والمواقع هجوم متسللين في الصين على خدمة “آي كلاود” للتخزين السحابي، حيث حاولوا سرقة بيانات المستخدمين ومعلومات أخرى، إلا أن المؤشرات تؤكد أن حكومة الصين وراء هذا الإخترا

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.