5 مؤشرات تدل على فقدان الثقة في النفس
الثقة في النفس من أهم مقومات نحاج أي شخصية عملية، حيث تنعكس الثقة بالنفس على الكاريزما الخاصة بك وعلى تصرفاتك ونجاحك في العمل والحياة عموماً، وفي حال افتقدتها فإن بعض النقص سيؤثر في سلوكياتك في محاولة منك للتعويض.
المدربة روان الحسن تعرض عليك من خلال السطور التالية 5 مؤشرات تدل على فقدانك الثقة في ذاتك و5 حلول لاستعادتها من جديد:
1. الحاجة إلى إثبات نفسك
يجتاحك شعور بضرورة إثبات أنك الأفضل في العمل والصف ومع الأصدقاء والشريك، وهناك دوماً شيء إضافي تفعلينه كي تظهري للآخرين أنك جيّدة كفاية وأنك ذكيّة أكثر وأنك قويّة فعلاً، إنه فقدان الثقة الكاملة بقدراتك وشخصيتك.
الحل:
اسألي نفسك: لماذا أنت بحاجة إلى هذه الإثباتات المضاعفة؟ تخلّصي من الأفكار السيّئة عن نفسك، وركّزي على نقاط قوتك وإنجازاتك، وحرّكي الأمور إيجابياً.
2. لديك علاقات مؤذية
إذا كان في حياتك أشخاص يتلقّون فقط ولا يقدّمون شيئاً في علاقاتهم، ويمتصّون منك الطاقة ويتركونك تشعرين بالتقصير، ولا تمتلكين القدرة على السيطرة على علاقات كهذه، فأنت تشعرين بعدم استحقاقك للحب والحماية والدعم، وإذا كنت تعتقدين بأن الأصدقاء الحقيقيين غير موجودين، فهذا مؤشر على عدم ثقتك في نفسك.
الحل:
عليك التفكير جيّداً في كل ما سبق لك وقدّمته للآخرين، واجمعي النتائج في لائحة، ثم أضيفي إليها كل ما تتلقينه من إطراء ومديح وشكر، وابدئي باختيار أفضل الناس لرفقتك.
3. تشعرين بالدمار بعد كلّ نكسة
إن كان أبسط تراجع في العمل يجرحك، وخسارتك لهدف ما تجعلك محبطة لأشهر، وتشعرين بالإحباط وبأن الأمور لن تتحسن أبداً ولا داعي للعمل من جديد، فأنت تفقدين الثقة في الذات وفي الظروف.
الحل:
عليك التمييز بين المسيرة الطبيعية للحياة وما تقدّمه من خسارات وبين ضعفك الذي يتسبب بهذه الخسارات، فأنت لست مسؤولة عن كل ما يحدث حولك، وعوّدي نفسك على تقبّل كل شيء والنهوض من جديد.
4. تسمّين نجاحك “حظاً جيّداً”
هل تعتبرين نجاحاتك حظاً سعيداً وكأن نجاحك ليس وليد مواهبك وخبراتك وطاقاتك؟ إذا كانت إجابتك (نعم) فاعلمي بأن ذلك مؤشر على فقدان الثقة بالنفس وبالجهود الفرديّة.
الحل:
اعلمي بأنك تستحقين نجاحك، وهذا الاعتقاد الخاطئ قد يدمّر مستقبلك وقدرتك على العطاء من جديد، وعليك فقط أرشفة المراحل التي مررت بها لتحقيق هذا النجاح والاحتفاظ بها وتذكير نفسك بأنك المسؤولة عن نجاحك.
5. لا تتعقبي أحلامك
هل تجدين التمسك بأحلامك صعباً عليك؟ هل تجدين المغامرة من أجل حلم ما مجازفة لا تملكين القدرة عليها؟ إن تعلقك بحياتك الواقعية إلى هذا الحد ناجم عن قلة ثقتك بنفسك.
الحل:
إن الحياة التي نعيشها هي صنيعة ما نبذله من جهود، فكفّي عن التفكير بمنتهى الواقعيّة، واعتبري أن الحياة قطاراً ومحطة الوصول هي حياة أفضل من حياتك، وغامري وثابري من أجل مستقبل وحياة أفضل لك.
تعقيب من موقعك.