تختلف أساليب التعامل مع الحماة من مجتمع لآخر، فتعتبرها بعض المجتمعات المحافظة في مقام الأم بحيث يلزم على الزوجة أن تعاملها بمنتهى الاحترام ، في حين تراها المجتمعات المنفتحة أنها عبء ثقيل لأنها صاحبة قرارات يمكن أن تقف عائقا أمام استقرار العلاقة الزوجية فتعرقل مسارها، ففي معظم الأوقات تلقي الحماة التدخلات التوجيهية تراها الزوجة نوعا من الفضول والتدخل وفرض السيطرة واعتبار حدوث ذلك خلل في شخصية الزوج نفسه ..
إن كسب ثقة ومودة حماتك سيدتي يحتاجان إلى القليل من الصبر والحكمة، فإن كنت ترغبين في معرفة الطريق إلى قلبها يمكنك إتباع بعض النصائح والإرشادات، فمما ينصح به الخبراء ضرورة معاملتها بمثابة أمك وبالتالي مشاورتها في كل صغيرة وكبيرة، عليك عزيزتي أن تلتزمي بالتعاليم الدينية التي تحث على الرحمة والعفو والتغاضي عن بعض التفاهات التي تؤدى إلى الشجار والخلاف، لا تنظري لمساعدات زوجك المادية لأمه أو هداياه لها من باب سلبي، بل بالعكس شجعيه على ذلك.
ركزي على مميزاتهم الإيجابية وتعلمي كيف تتكيفين مع العيوب وتتقبليها برضا، أشعريهم أنك فرد من العائلة يهمك كل ما يهمهم وحاولي أن تكوني دائما بجوارهم في السراء والضراء، اطلبي من حماتك النصيحة في جل الأمور المختلفة التي تجهلينها كإعداد الطعام وتربية الأبناء وكل ما يتعلق بالحياة الزوجية وتمتلك فيه الخبرة الكافية لإرشادك للطريق الصحيح.
ضعي في ذهنك أن الخلافات أمر طبيعي لكي لا ترتبكي عند حدوث أبسط المشاكل، اخرجي مع حماتك إن احتاجت إلى مرافقتك لها في أحد المشاوير، واحرصي على زيارة أهل زوجك بصفة منتظمة ولا تقتصري على المناسبات فقط، إذا حدث خلاف بين زوجك وأهله فحاولي الإصلاح بينهما دون أن تقمعي نفسك في المشاكل وتعقديها أكثر.
نصائح وإرشادات لتكسبي ثقة حماتك و ودها ..
نصائح وإرشادات لتكسبي ثقة حماتك و ودها ..
في وجهة نظر بعض النساء إن لم نقل أغلبهن أن الحماة أي والدة الزوج دائما تكون حجر عثرة في طريق وصول الزوجة إلى قلب زوجها، ولكن في حقيقة الأمر هذه الفكرة تكون في نظر النساء اللاتي لا يمتلكن سعة أفق اجتماعية وذكاء عاطفي مميز يخولهن كسب ثقة الحماة، وبالتالي محاولة الوصول إلى قلبها عبر بناء علاقة ودية يحفها الحب والاحترام ويكون هدفها الوصول إلى استقرار الحياة الزوجية وتحقيق السعادة والاطمئنان.
تعقيب من موقعك.