كيف تُعد للمفاجأة بشكل سليم؟.. تعرف عليها
لعلّ من أجمل الأمور، التي تصادفنا في حياتنا، تلك المفاجآت التي لا تنسى، والمعدّة من قبل أناس يكنّون لنا مشاعر صافية نبيلة.. لكن، لتحضير وتلقي المفاجأة أصول تطلع عليكم إتباعها لتحقيق المفاجأة بشكلها المطلوب.
يطلعنا عليها خبراء “الإتيكيت” في ما يأتي، كي لا تتحوّل المناسبة السارّة إلى تعيسة. إليكم هذه النصائح.
أولًا : يجب الانتباه إلى الجوّ العام، الذي يخيّم على المكان، فمثلاً: لا يمكن اختيار مكان هادئ لتنفيذ المفاجأة على وقع الموسيقى الصاخبة، منعاً من إزعاج الموجودين.
ثانيًا : يُستحسن الحرص على أن يكون وقت المفاجأة قصيراً لا يتعدى الدقائق العشر، تفادياً لئلا ينعكس الأمر سلباً على الآخرين.
ثالثًا : من الضروري أن يكون الأشخاص الموجودون في المطعم، مثلاً، على علم بأن المفاجأة سيتخلّلها التقاط بعض الصور الفوتوغرافية.
رابعًا : يجدر اختيار المفاجأة بشكل لا يخدش حياء الآخرين، خصوصاً إذا كانت ضمن مكان عام، عليكم إتباع قواعد الاتيكيت وفق العادات والتقاليد الخاصة بكم.
خامسًا : يُفضّل عدم الإصرار على أخذ رأي الشخص المتلقي لـ المفاجأة، فربما هي لم تلق الاستحسان عنده، كما في حال عرض الزواج، أو ربما يطالعك هو على رأيه في مفاجأتك له في وقت لاحق حين تكونوا سويًا بمفردكم.
سادسًا : من الضروري أن تكون المفاجأة مدروسة وتتناسب وعمر الشخص المتلقي، مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كان يعاني من مشكلات صحية معينة، حتى لا يحدث له ارتفاع أو انخفاض في مستوى السكر في الدم نتيجة تأثير المفاجاة عليه.
يترتّب على الأصدقاء، الذين هم على علم بـ المفاجأة، أن لا يفشوا سرّها ويخبروا الشخص المعني بمضمونها. في حال اكتشف هذا الأخير المفاجأة، يُفضّل أن يتصرف وكأنه لم يعلم بذلك.
سابعًا : يترتّب على المتلقي أن يبادر إلى إعداد مفاجأة أخرى في مناسبة تخصّ من حضّر له مفاجأة؛ إن لم يكن قادراً مادياً يجب أن يتوجه إلى جوهر العلاقة كالتعبير له بالكلام الجميل مثلاً.
ثامنًا : يجب على متلقي المفاجأة تقديم الشكر والامتنان علناً، لأن العمل الجميل يستحقّ أن يُسلّط الضوء عليه بشكل كبير تعبيرًا على الرضا عنها، والامتنان لصاحبها بجزيل الشكر.