طلب يدها…رفضته…فطلبت يد أبيه !
كبرها بعامين وأبوه بـ22 عاماً ، فرفضت الاول وارتبطت بالثاني ، وان كان الولد سر أبيه فما سر ابنة الـ 18 ربيعاً؟ بدأت الحكاية حينما عرض رب أسرة يمنية على ابنه الارتباط بفتاة لم يسبق له أن رآها، ولم تعلم أمه أنها ذاهبة لطلب يد الشابة لزوجها.
فرفضت هذه الاخيرة الزواج من الشاب الذي يكبرها بعامين واقترحت الزواج من والده.
بعد الاتفاق بين العائلتين على مهر قدره مليون ريال يمني (5 آلاف دولار)، قررت الفتاة أن الشاب الذي تقدم لها ليس هو العريس الملائم وإنما والده، وكشفت لزوجته عن رغبتها في ذلك، فبدت وكأنها هي من يطلب يده.
أبدى الرجل موافقته على اقتراح الشابة التي تصغره بـ 22 عاما، ولكنه قرر أن يختبر صدق مشاعرها ، طالباً أن يمكث بعض الوقت في بيت أهل العروس، وذلك بهدف التحقق من مشاعر الشابة ورغبتها الحقيقية، فتأكد من صدق نواياها وتزوجها، بعدما كان يطلب يدها لابنه.
تعقيب من موقعك.