طفلك والخوف.. الأسباب والعلاج
صغيرك يصرخ، يبكي، يهرب، تتغيّر ملامح وجه، كلامه متقطّع، يتبول بشكل لا إرادي، كلها علامات تدل ?إلى? أنّ شيئاً ما يشعر طفلك بالخوف.
على الأهل الإنتباه على هذا الوضع وتدارك الواقع قبل أن تتفاقم المشكلة لدى الطفل ويتحول من خوف عادي إلى خوف مرضي، فحرصاً منّا على تربية أطفالك تربية سليمة وصحيحة، نقدّم إليك العلاجات التي يمكنك القيام بها أنتِ وزوجك لتخلّصا طفلكما من هذه المشكلة.
يعتبر الخوف حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الفرد في بعض المواقف التي يهدّده فيها نوع من الخطر، قد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة في سن الثالثة من العمر، إلاّ أنها تبدأ في سن السنة، تتراوح درجة الخوف بين الحذر والهلع والرعب، إلاّ أنّ أنواعها عديدة.
تكون تصرفات الأهل من الأسباب المؤدية إلى شعور الطفل بالخوف، إضافة إلى عدّة عوامل أخرى.
كذلك يلعب الأهل دوراً مهماً في مساعدة أطفالهم على تخطي مرحلة الخوف التي يعيشونها من خلال بعض الطرق البسيطة والسهلة، وهي:
على الأهل أن يمتنعا عن السخرية من الأمور التي يخاف منها الطفل.
عدم الطلب من الطفل نسيان ما يخفيه بل التحدث بالمو?ضوع? ومناقشته معه، وتشجيعه على التحدث ?عما? يخيفه.
على الأهل الابتعاد عن تخويف الطفل واستثارته عندما لا يقوم بعمل ما، أو عندما يريدان منه الكف عن ممارسة شيء غير جيّد.
تأمين جو من العاطفة والآمان للطفل داخل العائلة، وإبعاده عن المشاكل العائلية.
على الأهل عدم إشعار الطفل بخوفهم من شيء معين، لأنه سيكتسبه منكم.
عدم السماح للطفل بمشاهدة أفلام الرعب والقتال.
يجب على الأهل عدم الإسراف والمبالغة بالقلق على أطفالهم.
تعقيب من موقعك.