تربیه الاطفال بطرق تزيد التواصل مع الاهل

مجلة أصحابي . عام 957 لاتعليقات

تربیه الاطفال أمر في غاية الصعوبة ويتطلب تعامل خاص من الأم والاب وزيادة في التواصل مع الابناء للحفاظ على الروابط الاسرية وتنشأتهم بطريقة سليمة.

يقع كثير من الاباء الجدد في خطأ ضعف التواصل مع الابناء بسبب المشاغل اليومية أو الانشغال بوسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمولة والانترنت والتليفزيون عن تربیه الاطفال مما يؤثر سلبا عليهم وعلى شخصياتهم. ويوجد طرق متعددة تضمن تربیه الاطفال بشكل سليم عبر إحداث التوازن بين وقت العمل، والعناية بالمنزل والتواصل مع الاصدقاء ومراجعة الدروس مع الأطفال في البيت، والعناية بالزوج والمطبخ، وهي طرق بسيطة تتيح تنفيذ كل هذه المهام بالإضافة إلى الحفاظ على التواصل بين أفراد العائلة.

وعن طرق تربیه الاطفال الخاصة بتقوية التواصل معهم، فهي:

أولا: تناول وجبة على الأقل مع الأطفال: فمع انشغال الأهل خلال هذه الايام أصبح من الصعب تجمع الاسرة على مائدة الطعام لتناول الثلاث وجبات اليومية، رغم اهمية الوجبات الاسرية الجماعية في تعزيز التواصل بين أفراد العائلة، لكونها فرصة مناسبة للحديث عن الامور العائلية وكذلك للتواصل مع الابناء والاقتراب منهم ومن مشاكلهم وتفاصيل حياتهم مهما كانت صغيرة.

ثانيا: تجنب استخدام الأجهزة الألكترونية خلال تناول وجبات الطعام: حيث ان إحضار هاتفك الى مائدة الطعام، يعزز لدى الأطفال فكرة وضع أدواتهم على المائدة، وهي من اكبر اخطاء تربیه الاطفال ، حيث ينشغلون عن الطعام والافراد بما يقومون به، وينصح الخبراء بالعمل على التخلص من هذه العادة السلبية الامر الذي سينتج عنه زيادة التواصل بين أفراد العائلة الواحدة أكثر من أي وقت مضى.

ثالثا: تخصيص وقت فردي للأطفال مع أحد الأبوين: فبالرغم من اهمية وجود مساحة اجتماع عائلي إلا ان تخصيص أحد الابوين لوقت فردي مع الطفل يمنحهم فرصة لزيادة التواصل مع الام او الاب وبالتالي التصرف بعفوية دون الخوف من تعليقات باقي أفراد العائلة او التهكم منهم أو التأثير عليهم، وهنا يمكن للاهل معرفة نقاط قوة او ضعف الطفل وتصحيح مسارها.

رابعا: الاستماع لأفكار الطفل وأحاسيسه: فمن النصائح الهامة عند تربیه الاطفال هو حسن الاصغاء لهم وترك المجال للتعبير الحر عن احاسيسهم وافكارهم فمعظم الاطفال يحتاجون لإخراج ما بداخلهم وخاصة الحساسين الذين يجدون حرجا في التعبير العلني عن مواقفهم، فاذا كنت تقضين دائما، وقتا خاصا مع طفلك، فستجدينه يحس بالأمان الكافي للتعبير عن أفكاره وأحاسيسه الموجودة في مشهده الداخلي.

خامسا: استلقي في الليل الى جانب أطفالك: فكما ان التواصل النفسي مع الطفل مفيد نجد ان التواصل الجسدى له اهمية مماثلة، فمن الجيد تواجد الام إلى جانب طفلها خلال الفترة التي تسبق نومه ويمكنها فرك ظهر أو قدمي الطفل وطرح أسئلة عن يومه بما يزيد من التواصل العاطفي معه.

سادسا: تطوير ممارسة الامتنان: عادة إظهار الامتنان من الطرق المفيدة في تربیه الاطفال وبالتالي فأن تطوير ممارسة هذه العادة لها أهمية وقوة تأثير خاصة مع تواجدها اليومي، لذا طبقي هذه الممارسة مع أطفالك، فهذا قد يساعدهم على تطوير موقف متفائل في وقت مبكر من حياتهم.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.