من أكبر المشاكل التي تؤثر على نفسية الطفل ويعانى منها بشدة حينما يكبر هي الخلافات الزوجية أو التشتت الأسري، ولذلك يصبح من الضروري على الزوجين معرفة سلبيات الخلافات الزوجية وتأثيرها السلبي على نفسية الأبناء ومستقبل حياتهم، ومن الطبيعي أن تحصل بعض الخلافات بين الزوج والزوجة ولكن من الضروري معرفة كيفية التعامل معها.
جميع الأزواج يعانون من حين لآخر من بعض المشاكل والمشاحنات بين الزوجين، وعادة يكون من الصعب إخفاء هذه المشاحنات عن الأبناء، وللأسف فهذه المشاحنات تؤثر تأثيرا سلبيا شديدا على تربية الأطفال وقد يمتد هذا التأثير ويستمر مع الطفل في حياته المستقبلية، قد يعتقد البالغون أن الأطفال لا يصابون بالتوتر والضغط النفسي، ولكن حينما ينشأ الأطفال في بيئة محاطة بالمشاكل اليومية بين الأبوين فإنه من الممكن أن يصاب بحالة من الاضطراب النفسي و العاطفي.
مع كثرة المشاكل الزوجية، يتحول الطفل إلى شخصية عنيفة فتظهر عليه بعض علامات القلق المفرط مثل قلة الانتباه أو الإصابة بنوبات الغضب أكثر من أقرانهم، كما أن هذا التوتر العاطفي الذي يصاب به الأطفال نتيجة المشاكل بين الزوجين يجعل الأطفال مشتتين الانتباه نتيجة تفكيرهم في الحالة التي يعيشون بها في منزلهم في جو مضطرب تطبعه المشاكل اليومية.
إن الأطفال والمراهقين الذين ينشؤون بين مشاكل الأبوين المتكررة من المحتمل أن يتأثروا في مرحلة البلوغ، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة لخطر الاكتئاب، وتعاطي المخدرات والكحول، إضافة إلى مخاطر الفشل في العلاقات الشخصية والحياة المهنية في المستقبل، ولذلك من الواجب على الزوجين تفادي الشجارات قدر المستطاع مع ضرورة التعامل مع المشاكل بصورة ذكية لمنح الأطفال قدوة حسنة حتى أثناء الخلاف.
جميع الأزواج يعانون من حين لآخر من بعض المشاكل والمشاحنات بين الزوجين، وعادة يكون من الصعب إخفاء هذه المشاحنات عن الأبناء، وللأسف فهذه المشاحنات تؤثر تأثيرا سلبيا شديدا على تربية الأطفال وقد يمتد هذا التأثير ويستمر مع الطفل في حياته المستقبلية، قد يعتقد البالغون أن الأطفال لا يصابون بالتوتر والضغط النفسي، ولكن حينما ينشأ الأطفال في بيئة محاطة بالمشاكل اليومية بين الأبوين فإنه من الممكن أن يصاب بحالة من الاضطراب النفسي و العاطفي.
مع كثرة المشاكل الزوجية، يتحول الطفل إلى شخصية عنيفة فتظهر عليه بعض علامات القلق المفرط مثل قلة الانتباه أو الإصابة بنوبات الغضب أكثر من أقرانهم، كما أن هذا التوتر العاطفي الذي يصاب به الأطفال نتيجة المشاكل بين الزوجين يجعل الأطفال مشتتين الانتباه نتيجة تفكيرهم في الحالة التي يعيشون بها في منزلهم في جو مضطرب تطبعه المشاكل اليومية.
إن الأطفال والمراهقين الذين ينشؤون بين مشاكل الأبوين المتكررة من المحتمل أن يتأثروا في مرحلة البلوغ، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة لخطر الاكتئاب، وتعاطي المخدرات والكحول، إضافة إلى مخاطر الفشل في العلاقات الشخصية والحياة المهنية في المستقبل، ولذلك من الواجب على الزوجين تفادي الشجارات قدر المستطاع مع ضرورة التعامل مع المشاكل بصورة ذكية لمنح الأطفال قدوة حسنة حتى أثناء الخلاف.