إن استمرار الحياة الزوجية هو أمر يقع على عاتق المرأة و الرجل فكليهما مسؤولين في اسمرار حياة عائلية و زوجية في نطاق الاحترام و المحبة، إن تداول هذه الكلمات الطيبة بين الزوجين يجعل أبنائهما يتربيان في محيط يسوده الحب و الأمان و الطمأنينة فطريقة تعامل الأبوين هي المنبع الأساسي لتربية الطفل تربية حسنة، لذا يتحتم على الزوجين أن يكونا بعلم بأن للكلمات و المودة المتبادلة بينهما دور كبير في تنشأت الأبناء و استمرار الحياة الزوجية و العائلية في نطاق من الحب و الأمان و المودة، حتى الرسول صلى الله عليه و سلم دعا إلى المودة و الكلام الطيب بين الزوجين، لكن رغم كل هذا نجد أزواجا ينفيان هذا الكلام و كأنه شيء يصعب تطبيقه أو قوله أو يصعب الحصول عليه رغم كونه مجرد كلمات تنبع من القلب لتوصل رسالة الحب و المودة للطرف الأخر، إن اسمرار الأزواج بهذه الطريقة سيجعلهما يصلان إلى نقطة يستحيل فيها العيش مع بعضهما، و تكون تلك الكلمات لا تكلف أي شيء إلا أنها تعني كل شيء لاسمرار علاقة زوجية و عائلية مليئة بالحب و الائتمان.
من الجيد للزوجين أن يعرفا أهمية الكلمات في حياتهما فهي لها دور كبير في العيش في حياة من الحب و السعادة الدائمة كما لها دور في مساعدة الزوجين في تخطي المشاكل و الصعب التي يمران بها، فمهما اشتدت الصعاب و المشاكل فالإنسان يحتاج لكلام طيب يرجع له التفاؤل و يحس بالأمان و أنه مرغوب فيه في حياته التي يعيشها كما أن الكلمات الطيبة تجعل الشخص يشعر براحة نفسية و بطمأنينة نفسية فالشعور بصلة الحب و الحنان تجعل الشخص يحس بالتفاؤل و الحياة السعيدة، حاولي سيدتي أن لا تتفادي قول كلام جميل و طيب لزوجك رغم كونه يتفادى ذلك الكلام إلا أنه عليك بالمحاولة و ستجدينه بعد أيام قليلة يتجاوب معك و لا تستهيني بالأمر فانعدام الكلام الطيب بينك و بين زوجك سيدتي سيجعل حياتكما لا جدوى منها، لذا ننصحك سيدتي بان تبادري في استخدام كلمات طيبة تدل على المودة و الحب تجاه زوجك كي يستشعر بأنه مرغوب فيه و وجوده مهم في حياتك.