عند التوجّه بالتحية إلى الآخرين، يُعبّر كلّ منّا عن إحساس معيّن نابع من داخله، يدلّ على أخلاقه، وشخصيّته. للتعرّف إلى أنواع التحيّات، ومعانيها نسأل خبيرة “الإتيكيت” السيدة نادين ضاهر، التي توضح ما يأتي:
– ان من يلقي التحيّة، وهو يرسم ابتسامة جامدة على شفتيه، هو انسان متوتر، ويتردّد في التعبير عن مكنوناته بوضوح، كما انه يهاب الاقتراب من الآخر خشية التآلف معه، فيُحاول أن يُخفي عاطفته القوية تجاهه.
– لا يتوقّع ممّن يتجنّب النظر في العينين، عند إلقاء التحيّة، علاقة دافئة، فهذا الأخير إنسان ذو طبيعة باردة، ينظر بعيداً عنك حين يُلقي عليك التحية، لأنه يحذر منك إلى درجة الشكّ، والريبة!
– ان من يكثر السؤال عن صحّتك إنسان هادئ، يحبّ التمعّن في التفاصيل قبل اتخاذ أيّ قرار، فإذا قام بعمل أتقنه إلى أقصى درجة. وهو شديد التهذيب، ودقيق في مواعيده، ويفي بما يعد به، ويبالغ في الإتقان.
– ان من يصافح بقوة إنسان لطيف المعشر، وخفيف الظلّ، ومرح، ومبدع، وجريء يحبّ المغامرة، ولا يخشى القيام بتجارب جديدة، وأعمال مبتكرة.
– ان من يصافح مصافحة رخوة هو إنسان فاتر الشعور، ولا يُعطي المصافحة أيّ معنى. وهو يخاف أحياناً من الملامسة، ويميل إلى السلبية، بسبب خجله، وطبعه الانعزاليّ، فضلاً عن خشيته من التعبير عن أحاسيسه الداخلية.
– ان من يصافح مصافحة ثابتة، من دون هزّ اليد، هو إنسان شديد الثقة بنفسه، يتمتع بقدرة السيطرة على النفس، ويميل إلى العقلانية والاتزان والاعتماد على الذات.
والتحية عرفاً اسم لنوع خاص من التكريم والاحترام الذي يستعمله أهل العرف عند ملاقاة بعضهم البعض، أو في رسائل يكتبونها، أو ما أشبه ذلك، فالتحية أعم من السلام. واخيرا يمكن القول ان التحية كنز الحياة وذلك لكونها مفتاح بها يستطيع الإنسان دخول قلوب الأخرين وترسيم مكانة له فيه .
– ان من يلقي التحيّة، وهو يرسم ابتسامة جامدة على شفتيه، هو انسان متوتر، ويتردّد في التعبير عن مكنوناته بوضوح، كما انه يهاب الاقتراب من الآخر خشية التآلف معه، فيُحاول أن يُخفي عاطفته القوية تجاهه.
– لا يتوقّع ممّن يتجنّب النظر في العينين، عند إلقاء التحيّة، علاقة دافئة، فهذا الأخير إنسان ذو طبيعة باردة، ينظر بعيداً عنك حين يُلقي عليك التحية، لأنه يحذر منك إلى درجة الشكّ، والريبة!
– ان من يكثر السؤال عن صحّتك إنسان هادئ، يحبّ التمعّن في التفاصيل قبل اتخاذ أيّ قرار، فإذا قام بعمل أتقنه إلى أقصى درجة. وهو شديد التهذيب، ودقيق في مواعيده، ويفي بما يعد به، ويبالغ في الإتقان.
– ان من يصافح بقوة إنسان لطيف المعشر، وخفيف الظلّ، ومرح، ومبدع، وجريء يحبّ المغامرة، ولا يخشى القيام بتجارب جديدة، وأعمال مبتكرة.
– ان من يصافح مصافحة رخوة هو إنسان فاتر الشعور، ولا يُعطي المصافحة أيّ معنى. وهو يخاف أحياناً من الملامسة، ويميل إلى السلبية، بسبب خجله، وطبعه الانعزاليّ، فضلاً عن خشيته من التعبير عن أحاسيسه الداخلية.
– ان من يصافح مصافحة ثابتة، من دون هزّ اليد، هو إنسان شديد الثقة بنفسه، يتمتع بقدرة السيطرة على النفس، ويميل إلى العقلانية والاتزان والاعتماد على الذات.
والتحية عرفاً اسم لنوع خاص من التكريم والاحترام الذي يستعمله أهل العرف عند ملاقاة بعضهم البعض، أو في رسائل يكتبونها، أو ما أشبه ذلك، فالتحية أعم من السلام. واخيرا يمكن القول ان التحية كنز الحياة وذلك لكونها مفتاح بها يستطيع الإنسان دخول قلوب الأخرين وترسيم مكانة له فيه .