

حيث سيشعر زوار مغارة بون دارك، و كأنهم في الكهف خلال هذه التجربة الفريدة من نوعها، لأن الموقع يتوفر على حواس متعددة التي توفر للمغارة نفس درجة الحرارة و الرطوبة، و الصمت و الظلام و حتى رائحة الكهف الحقيقية، حيث تم تقليد الجدران من قبل فنانين ماهرين، بنفس الطريقة و التقنيات التي استخدمها فنانو عصور ما قبل التاريخ، حيث تمثل الرسوم حيوانات و فيلة منقرضة و بصمات أيادي، بالإضافة إلى نحوت يقدر عمرها ما بين 30000 و 37000 سنة، و تتميز هذه الرسوم الموجودة في الكهف بالدقة و تقنيات فنية جد متطورة، كالطباعة و استعمال الثغرات الموجودة في الصخور لخلق نحوت و إعطاء حركة للرسوم، حيث تعكس الرسوم مهارة فناني العصر الحجري القديم الذين أبدعوا داخل كهف شوفي، و التي مازت تثير دهشة و إعجاب الأخصائيين.



كما يتوفر المشروع على مراكز أخرى مثل مركز للاستكشاف و المعارض و منطقة تعليمية، بالإضافة إلى مطعم و متاجر، حيث بنى المشروع على ركائز متينة على موقع تبلع مساحته 33000 متر مربع في تلال ” فالون بون دارك “، بالقرب من كهف ” شوفيه “.

