

إن اللقاء الصحفي الذي قامت به النجمة الشهيرة سيلينا جوميز أفاد بأن ما تم تداوله في الإشاعات المرصودة أثناء غيابها كان حقيقيا حيث صرحت بأنها تعاني من مرض جلدي معدي اسمه “الذئبة الحمراء” و هو مرض يستهدف النساء في العمر العشرين، و هو عبارة عن طفح جلدي تتعرض له المرأة بسبب المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا و أنسجة الجسم بالرغم أن مهمته تكون في الدفاع عنها، إلا أنه يتمرد ليعكس مهمته على الخلايا و الأنسجة، و أضافت سيلينا جوميز أنها تتلقى العلاج عن طريق أدوية كيماوية، و هي الآن على وشك الشفاء و استرجاع صحتها، لكن بالرغم من أنها تعاني من المرض إلا أن سلينا أعربت عن مدى فرحتها لتماثلها لشفاء و لكونها لم تتوقف عن الاشتغال على الأعمال الجديدة لها و التي منها ألبومها الغنائي الجديد الذي ستقوم بإطلاقه قريبا و الذي أكدت أنه سينال نسبة كبيرة من المشاهدة و الاستماع، و سيحقق نجاحا باهرا في بداية الموسم الجديد 2016، و صرحت النجمة الشهيرة سيلينا جوميز أن غيابها لم يكن من أجل إخفاء مرضها بل لكونها تستعد لطرح ألبومها الجديد، لذا فضلت عدم الظهور أمام عدسات الكاميرا و في الندوات الصحفية من أجل ربح المزيد من الوقت كي تنتهي من ألبومها الغنائي الجديد في أسرع وقت.


بعد الحوار الصحفي الذي قامت به النجمة الشهيرة سيلينا جوميز مع مجلة “بيلبوارد” كشفت عن حقيقة الإشاعة التي تم تداولها في فترة غيابها، و قد صرحت من خلالها عن السبب في نشر هذه الإشاعة و عن السبب الحقيقي الذي دفعها إلى الغياب عن الساحة الفنية و عن عدسات الكاميرا، و قد أكدت عن حقيقة مرضها المعدي الذي أجبرها على تلقي علاج كيماوي، إضافة إلى أنها صرحت أنها غابت كل هذه الفترة لكونها تستعد لإطلاق ألبومها الجديد، و هذا كان كافي لتقنع به جمهورها و معجبيها من جميع أنحاء العالم خصوصا و أن سيلينا أكدت على أن ألبومها الغنائي سيكون بمثابة مفاجئة كبيرة لجمهورها المحبوب.