اخر اخبار الفنانة السورية لينا دياب
بدأت لينا دياب عملها الفني فور تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية مع المخرج نجدت أنزور في مسلسل “ما ملكت أيمانكم”، وتميزت في دورها الثاني في مسلسل “ما وراء الشمس”، وهكذا بدأت رحلتها الفنية. وفي اخر اخبار الفنانة والتي تسلقت سلم النجومية وحجزت بفضلها مكاناً لها بين النجوم الشباب في سوريا.
في هذا الحوار تحدثنا لينا دياب عن أعمالها الأخيرة، وعن رؤيتها للدراما السورية اليوم، وعن أحلامها وآمالها وحياتها:
– كيف كانت بداية لينا دياب؟
درست الأدب العربي بداية، ثم تقدمت مع أصدقاء لي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد تخرجي كانت تجربتي الأولى مع المخرج نجدت أنزور الذي طلب رؤية الخريجين الجدد، وتم اختياري لدور ضمن مسلسل “ما ملكت أيمانكم”، ومع المخرج سمير حسين في مسلسل “ما وراء الشمس” لاحقاً.
– قلت إن والدك كان أكبر المعارضين لعملك، اليوم بعد نجاحك هل ما زال على موقفه؟
وفي اخر اخبار الفنانة لينا وتصريحاتها عن أسرتها:”كان أول المعارضين لأن الفكرة غريبة عليه، وتقبلها ليس سهلاً، ولكن أسرتي عموماً سعيدة بما أنا عليه. يشاهدون أعمالي، ينتقدون، ويشاركونني الرأي إلى حد كبير. وهذا التغيير بدأ عندما شاهدوا مشروع تخرجي الذي قدمت فيه دوراً جميلاً، وهنا اقتنعوا بموهبتي”.
– هل لشكل الفنانة دور في نجاحها؟ وما هي الصعوبات التي تواجهها؟
الشكل بالطبع له تأثير لدى الجمهور لأن الشكل الجميل يلفت النظر، وأعتبره نعمة، ولكنه قد يؤذي أيضاً بحيث تصبح الأدوار محصورة في إطار الشكل الجميل.
أما عن الصعوبات التي واجهتها، فأولها كان عندما تخرجت. ففي البداية، لا تعرف كيفية التعامل مع الناس. أما الصعوبة الثانية أو التحدي الثاني أمام الممثل فيكون في الأدوار وكيفية الاختيار، فأنت تسعى لمرحلة ومن ثم لمرحلة أكبر، فكان التحدي الأكبر لي هو أن أقدّم جديداً، فأحياناً تشعر بالهزيمة، وأحياناً أخرى تكون بحالة جيدة… الصعوبات التي تواجه الممثل الجديد ليست دائماً من المحيط الفني، بل أحياناً من أنفسنا ومع أنفسنا، والحمدلله أن حظي كان جيداً لأني عملت فور تخرجي وتتالت عليّ الأدوار.
– بعض النقاد كان لهم رأي بأن الأعمال الشامية تصور المرأة بطريقة سلبية، هل هذا صحيح؟
بعض الأعمال الشامية تكرّس المرأة على أنها سطحية وتافهة حتى الأم تظهرها ثرثارة، وكل من يعرف النساء السوريات يعلم أنهن لسن كذلك. موضوع المرأة في هذه المرحلة يجب أن يكون إيجابياً ومؤثراً، ويجب أن يُظهر المرأة بطريقة محترمة تليق بها خاصة أن جمهور الأعمال الشامية كبير نسبياً.
– البعض يرى أن لينا دياب فنانة جريئة ودلوعة؟
كيف يقولون عني جريئة وأنا لم أقدم حتى الآن أي دور أو مشهد جريء. أنا أرفض هذا الوصفّ! أما دلوعة، فيمكن أن يقولوا عني ذلك لأني في أحد المسلسلات التي شاركت فيها أخيراً قدمت مشهداً فيه شيء من الدلع.
بأسرتي قوية جداً. لست مرتبطة عاطفياً، وأسعى دوماً لتنظيم حياتي لكنها ليست منظمة بشكل جيد. أمارس الرياضة، لكن ليس بشكل دائم، أحب البحر والشمس تعطيني طاقة وتفاؤل.
وفي اخر اخبار الفنانة لينا:” لا أملك أي حساب على فيس بوك، وأؤكد هذا الأمر، وهناك صفحات بإسمي تسيء إلى الناس وهذا ليس أسلوبي ومنهجي في الحياة، وإن أنشأت صفحة سأتحدث عن نفسي وليس عن غيري ولا يمكنني أن أسيء إلى أحد حتى لو كان لدي مشاكل معه”.
– هل تعاني الدراما السورية أزمة؟
هناك أزمة نصوص، فنصوصنا بات فيها استسهال ومعظمها يصبو إلى الربح. كما أن ثمة مشكلة في الإخراج، وأتمنى من الكتاب والممثلين أن نضع يداً بيد للحفاظ على الدراما. ربما الأزمة في سوريا أثرت علي الدراما، لكن يجب أن نكون واعين وأن نعمل معاً لنعود أفضل من السابق.
تعقيب من موقعك.